ابنا: ذكر البابا، امس السبت، بعد تلقيه انتقادات حول عدم وصف اللاجئين في ميانمار باسمهم، بأنه لم يرغب بالمخاطرة باحتمالية "إغلاق نافذة الحوار" من قبل قادة الدولة.
وقال البابا: "إن ذكرتُ تلك الكلمة كنت سأغلق الباب"، وفقاً لما ذكره بحديثه مع الصحفيين خلال عودته من بنغلاديش، مضيفاً: "كان موقفي تجاه ما يحصل معروفاً للجميع"، مشيراً إلى أنه ذكر معاناة اللاجئين بعدة مواقف في الفاتيكان.
وأشار البابا إلى أنه اشترط لقاء الروهينغا مقابل زيارته للدولة لكن أسباباً لوجستية حالت دون زيارته لمخيم اللاجئين، رغم أنه كان يود زيارته.
وقال البابا فرانسيس إنه تضايق تجاه الطريقة التي يعامل بها الروهينغا من قبل بعض منظمي لقائه معهم، قائلاً إنهم وضعوهم بطابور واحد وسارعوا بعملية لقائهم مع البابا بحسب ماقاله موقع سي ان ان عربي.
أما عن لقائه بالقائد الأعلى للقوات المسلّحة في ميانمار، الجنرال مين أونغ هلينغ، فقال البابا إن الحوار كان جيداً وأن القائد طالب لقاء البابا على وجه الخصوص، مضيفاً: "لم أقل الحقيقة بمعناها الحرفي، لكني تأكدت بإخباره أن الطرق القديمة لم تعد صالحة لأيامنا هذه، وقد وصلتهُ الرسالة."
................
انتهى/185