ابنا: أهدر أحمد الطيب شيخ الأزهر دم مرتكبي حادث مسجد الروضة، الذي قتل به الجمعة الماضية أكثر من 350 مصليا، داعيا " ولي الأمر بالتنفيذ".
وبحسب موقع "الشرق الاوسط 24"، وبالرغم من أن جهة لم تعلن المسؤولية عن الاعتداء، إلا أن جميع أصابع الاتهام تشير إلى جماعة "ولاية سيناء" الموالية لداعش الوهابية. ويشن الجيش المصري حملات ضد الارهابيين الفاعلين في سيناء منذ العام 2013.
وأوضح مصدر بمحافظة الإسماعيلية، أنه من المقرر أن يستقبل اللواء ياسين طاهر محافظ الاسماعيلية، عقب صلاة الجمعة، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، يرافقه وفد رفيع من علماء وقيادات الأزهر لزيارة المصابين في مستشفيات الإسماعيلية وهى مستشفى الاسماعيلية العام ومستشفى جامعة قناة السويس.
ومن بين الشخصيات المرافقة لشيخ الأزهر الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء.
وكانت وزارة الأوقاف المصرية قد أعلنت إعادة إعمار مسجد الروضة بالتعاون مع الجهات المعنية في أقل من أسبوع إثر الاعتداء الذي استهدف المسجد الجمعة الماضية.
وسبق وأن حمّل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس أركان الجيش المصري، الفريق محمد حجازي، المسؤولية، إلى جانب وزارة الداخلية، لاستعادة الأمن والاستقرار في سيناء في غضون ثلاثة أشهر، وأن يستخدم كل القوة الضرورية لتحقيق ذلك.
................
انتهى/185