ابنا: أثارت الحرب الكلامية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، كثيرا من الجدل في البلدين، وربما تؤدي إلى تأجيل زيارة ترامب إلى بريطانيا المقررة أوائل العام 2018.
وتشهد العلاقة بين الولايات المتحدة وبريطانيا شد وجذب، على خلفية إعادة نشر الرئيس الأميركي ثلاثة مقاطع فيديو مناهضة للمسلمين عبر حسابه بتويتر، اعترضت عليها بشدة رئيسة الوزراء البريطانية.
وقالت صحيفة "تلغراف" نقلا عن مصادر لم تسمها إن الزيارة أجلت إلى "أجل غير مسمى" دون تحديد تاريخ معين جديد لها.
وكانت ماي قدمت دعوة لترامب لزيارة رسمية إلى بريطانيا خلال رحلة قامت بها لواشنطن، بعد وقت قصير من تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
وكان من المقرر أن يفتتح ترامب رسميا مقر السفارة الأميركية الجديدة في لندن.
وسبق لوسائل الإعلام أن تناقلت أنباء بنية ترامب تأجيل زيارة بريطانيا، وأن السبب من وراء التأجيل كان تفادي احتجاجات محتملة تعهدت بتنظيمها أوساط بريطانية عريضة ترفض نهج ترامب.
والخميس، بدأت بريطانيا في ما يشبه الصدمة، إثر رد الرئيس ترامب الحاد على انتقادات رئيسة الوزراء ماي لإعادة نشره مقاطع فيديو على "تويتر" معادية للمسلمين، وسط دعوات إلى إلغاء الزيارة.
وقال ترامب لرئيس وزراء بريطانيا: "تيريزا ماي لا تركزي اهتمامك علي، بل على الإرهاب الإسلامي المدمر داخل بريطانيا. نحن على أفضل ما يرام!"، وهي ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها إدارة لندن لملف الإرهاب.
وكانت ماي قد اعتبرت أن ترامب "ارتكب خطأ" بإعادة نشره فيديوهات معادية للمسلمين على "تويتر" سبق أن نشرها حزب "بريطانيا أولاً" اليميني المتطرف.
..................
انتهى/185