وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : اللؤلؤة
الجمعة

١ ديسمبر ٢٠١٧

٧:٤٧:٢٨ ص
870222

الاتحاد الأوروبي يعرب عن مخاوفه من التدابير المتخذة ضد آية الله الشيخ قاسم

أكد الاتحاد الأوروبي أنه يتابع عن كثب التدهور الخطير في صحة أعلى مرجعية دينية في البحرين والخليج الفارسي سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم.

ابنا: أكد الاتحاد الأوروبي أنه يتابع عن كثب التدهور الخطير في صحة أعلى مرجعية دينية في البحرين والخليج الفارسي سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم.

وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي في تصريح خاص بقناة اللؤلؤة إن الاتحاد متابع لقضية الشيخ قاسم وإنه أعرب عن مخاوفه من إلغاء جنسيته وكيف سيزيد من الانقسامات والاختلافات الطائفية.
 
وأكد المتحدث أن الاتحاد الأوروبي يرى أن هذه التدابير المتخذة ضد الشيخ عيسى قاسم تتعارض مع توصيات لجنة البحرين المستقلة لتقصي الحقائق. وقال إنه من الضروري إجراء إصلاحات شاملة لتحقيق المصالحة الوطنية وتحقيق الاستقرار في نهاية المطاف.
 
واختتم المتحدث تصريحه لقناة اللؤلؤة بالقول: “إننا نراقب الوضع في البحرين ونغتنم هذه الفرصة لنشجع مرة أخرى جميع الأطراف في البحرين على المساهمة في الحوار والمصالحة الوطنية بطريقة سلمية وبناءة”.
 
وتزايدت المخاوف في الأوساط المحلية على حياة الشيخ عيسى قاسم الذي يعد أعلى مرجعية دينية للشيعة في البحرين ومنطقة الخليج، خصوصا بعد الانتكاسة الأخيرة التي تعرض لها الأحد 26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بعد حرمانه من الرعاية الطبية منذ فرض حصار أمني على منطقة الدراز في 20 يونيو/حزيران 2016.

وكان مسؤول في الخارجية الأمريكية أكد لقناة اللؤلؤة أن الوزارة تتابع حالة الشيخ عيسى قاسم عن كثب وإنها تحث جميع الاطراف على ممارسة ضبط النفس فى الرد على هذا التطور.

وقال إن الخارجية الأمريكية أنها أبلغت حكومة البحرين بضرورة حصول الشيخ عيسى قاسم على أي رعاية طبية مناسبة يحتاجها أو يطلبها.

وكشف المسؤول الأمريكي عن تلقي بلاده تأكيدات من حكومة البحرين بأن الشيخ قاسم قد يحصل على أي رعاية طبية مناسبة، ما نفاه مصدر في المعارضة لقناة اللؤلؤة حيث قال المصدر إن السلطات البحرينية تنقل معلومات غير صحيحة للمجتمع الدولي وهو جزء من المشكلة، ولفت إلى أن الظرف إنساني وعلى المجتمع الدولي أن يبادر بشكل اكثر جدية في التعاطي مع ما يجري في البحرين.

وأكد المصدر المعارض أن وضع آية الله قاسم الصحي يزداد سوءاً والبحرينيون يزدادون قلقاً في ظل تجاهل السلطات لكل النداءات وغياب دور المجتمع الدولي.
 
..................

انتهى / 232