وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت(ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر المجمع العالمي لأهل البيت(ع) بيانا إثر التدهور الخطير لصحة عضو الهيئة العليا للمجمع آية الله عيسى قاسم كرد فعل على تصرفات النظام البحريني تجاهه.
النص الكامل للبيان على ما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
* يطالب المجمع العالمي لأهل البيت(ع) وبصورة رسمية بمتابعة الوضع الصحي لآية الله الشيخ عيسى قاسم *
للأسف الشديد قد تعرضت صحة عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت(ع) والعالم الديني البارز "آية الله الشيخ عيسى قاسم" لتدهور خطير، وهو على غير ما يرام.
إن هذه الشخصية المرموقة تعيش الإقامة الجبرية والتعسفية التي فرضتها السلطات البحرينية ظلما، وباتت سجين بيته، فيما يعاني أحواله الصحية من تدهور خطير، الأمر الذي يتطلب فريق طبي مجرب لإنقاذ حياته.
ووفقاً لما أخبر أقرباء وذوو هذا الزعيم الديني عن وضعه الصحي فإن الشيخ عيسى قاسم فقد نصف وزنه، وأصيب بنزيف داخلي وإن هذا الجديد مما يعانيه، فضلا عن كبر سنه وأمراض أخرى كالضغظ في الدم والسكر.
وبما أن سماحته محاصر في بيته وتحت الإقامة الجبرية وليست هناك أي خدمات طبية تصل إلى بيته فإن طبيبه لا يتسنى له في معالجته، وأعلن أن الشيخ بحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية من قبل فريق طبي متخصص.
ومن جهة أخرى، فإن عائلة آية الله عيسى قاسم لا تطمئن لأي معالجة تأتي من قبل النظام البحريني الحاكم رافضة للفريق الطبي للحكومة.
وبناء على ما تقدم، فإن المجمع العالمي لأهل البيت(ع) باعتباره مؤسسة دولية تضم أكثر من 120 شخصية من نخب العالم، تلفت أنظار منظمة الأمم المتحدة، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمفوضية العليا لحقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية، والاتحاد الأروبي، والمنظمة العالمية للأطباء بلا حدود، وكذلك زعماء الدول وبرلمانات الدول الحرة في العالم إلى النقاط التالية:
1. بما أن آية الله الشيخ عيسى قاسم رجل كبير في السن وجسده - بطبيعة الحال - ضعيف، وأنه لا يتحمل عناء الأمراض، فيخشى أن تتعرض هذه الشخصية الدينية والعلمية لأخطار لا سمح الله خطيرة، وذلك لما لم تبق له من قوة في جسده.
2. إن حرمان الإنسان من العلاج والدواء اللذين يناسبان الأمراض التي يعاني منها هو من أكبر مصاديق انتهاك حقوق البشر.
3. إن النظام الخليفي وعلى مدى أكثر من سبع سنوات يتخذ اجراءات تعسفية وبأساليب مختلفة تنتهك حقوق الإنسان وحق المواطنة لشعبه، فعدم تقديم الخدمات الطبية لمعالجة المرضى ورقة سوداء أخرى في سجل حقوق البشر لهذا النظام.
4. إننا وباعتبارنا منظمة عالمية نطالب بإحضار كادر طبي أخصائي وموثق من قبل منظمات دولية لمعالجة آية الله عيسى قاسم.
5. كما نطالب الناشطين القانونيين والمنظمات التي تنتمي إليهم أن يضغطوا على النظام البحريني المنتهك للقانون حتى ينهي "إسقاط نزع الجنسية"، و"المحاصرة والإقامة الجبرية" عن الشيخ عيسى قاسم.
6. إن مسؤولية أي حادثة مريرة ومؤسفة بسبب الإهمال في هذا الأمر يتحملها أولاً النظام الحاكم في البحرين، ثم الشخصيات والمنظمات التي لزمت الصمت في هذا المجال.
المجمع العالمي لأهل البيت(ع)
11 ربيع الأول 1439 هـ. ق.
9 آذر 1396 هـ. ش.
......................
انتهى/ 278