وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : البحرين اليوم
الاثنين

٢٧ نوفمبر ٢٠١٧

٧:٣١:١٥ ص
869363

بعد مضي أكثر من ١٨٨ يوما على فرض الإقامة الجبرية.. آية الله قاسم يتعرض لانتكاسة صحية

تداولت العديد من المصادر والشخصيات مساء الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠١٧م معلومات على “تدهور مفاجيء” في صحة آية الله الشيخ عيسى قاسم المحتجز في منزله ببلدة الدراز منذ شهر مايو الماضي.

ابنا: تداولت العديد من المصادر والشخصيات مساء الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠١٧م معلومات على “تدهور مفاجيء” في صحة آية الله الشيخ عيسى قاسم المحتجز في منزله ببلدة الدراز منذ شهر مايو الماضي.

وأصدر الشيخ حسين الديهي – نائب أمين عام جمعية الوفاق المغلقة – بيانا مساء الأحد تحدث عن “معلومات دقيقة” تشير إلى “تدهور خطير” في صحة الشيخ قاسم ويمكن أن “تهدد حياته”، وقال بأن ذلك يعود إلى ما يعاني منه الشيخ “من سوء الأوضاع الصحية، وتراكم التداعيات على صحته”.

وتحدثت مصادر أخرى عن استدعاء فريق طبي إلى منزل الشيخ اليوم، حيث تمت معاينته لأكثر من صحة، من غير أن تتبين تفاصيل النتائج الطبية.

يُشار إلى أن القوات الخليفية تفرض الإقامة الجبرية على الشيخ قاسم منذ أكثر من ١٨٨ يوما، بعد الهجوم الدموي في ٢٣ مايو الماضي والذي شنته القوات على الاعتصام المفتوح بجوار منزله.

وقد منُع الشيخ قاسم خلال الفترة من التواصل مع الخارجي، وانقطعت المعلومات عنه، وسط مخاوف متكررة من “التخطيط لاستهداف حياته” بعد رفضه الخضوع لإملاءات السلطات والكف عن مواقفه المؤيدة للحراك الشعبي.

وكانت وزارة الداخلية الخليفية أعلنت بعيد تنفيذ الهجوم الذي أسفر عن استشهاد ٥ من المعتصمين في الدراز؛ بأن الهجوم تم تنفيذ لإنهاء الاعتصام، وزعمت بأن “الأوضاع الطبيعية” تم إعادتها إلى الدراز، كما نفت فرض الإقامة الجبرية على الشيخ ومنعه من حرية الحركة وإمامة الصلاة، وهو ما تنافى مع استمرار تمركز القوات الخليفية في محيط منزل الشيخ، وتكثيف الحواجز الإسمنتية قرب المنزل، ومنع المواطنين من الاقتراب منه، وبالتزامن مع استمرار الحصار العسكري المفروض على البلدة منذ شهر يونيو من العام ٢٠١٦م.

..................

انتهى / 232