وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في بيان لها تدين تفجيرمسجد العريش بسيناء وتعزي الشعب المصري.
واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقۗ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا)) 33 سورة الاسراء.
تعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير في البحرين عن إدانتها الشديدة للتفجير الارهابي في مسجد الروضة في "العريش" بسيناء بمصر والذي راح ضحيته أكثر من 300 شهيد وأكثر من 100 جريح من المصلين ، وتعزي الشعب والحكومة المصرية بهذا المصاب الجلل الذي حل بعوائلهم.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبر اير ترى بأن هذا العمل الإرهابي الوحشي البربري جاء بسبب إحتضان مصر للجامعة العربية ومنظمة العالم الاسلامي ، هاتان المنظمتان اللاتان ترعاهما دول الإرهاب المتمثلة في السعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين ، فهذا العمل الارهابي وما نتج عنه من سفك دماء الأبرياء وزهق أرواحهم ما هو الا ثمرة لمواقف هذه الأنظمة العميلة التي مولت الإرهاب في سوريا والعراق ولبنان واليمن.
ولذلك فإننا نطالب الشعب المصري المفجوع ، والذي لم يتعرض الى عمل إرهابي غادر بمثل ما تعرض له أمس الجمعة على يد القوى التكفيرية لداعش وأدواتها العملاء لأمريكا وإسرائيل والأنظمة الرجعية في المنطقة أن يطالب الحكومة المصرية بإتخاذ مواقف حازمة من الدول الخليجية الراعية للإرهاب.
إن الجامعة العربية ومنظمة العالم الاسلامي قد أصدروا بيانات أعلنوا فيها بأن حزب الله والجمهورية الاسلامية في إيران هم راعون للإرهاب، بينما الذين فجروا المصلين في صلاة الجمعة في العريش بسيناء هم الدواعش السلفيين التكفيريين الذين تدعمهم السعودية والامارت والبحرين بأوامر أمريكية وإسرائيلية.
وأخيراً فإننا نحمل النظام السعودي الوهابي التكفيري هذا العمل الإرهابي الإجرامي الذي نفذ بواسطة أياديه وعملائه من زمرة داعش الإرهابية ، والذي جاء بعد المواقف السياسية للحكومة المصرية الرافضة للتصعيد السعودي الاسرئيلي ضد لبنان وحزب الله والجمهورية الاسلامية في إيران.
فالنظام السعودي الوهابي الإرهابي وبعد أن فشل في ضرب لبنان وحزب الله وإيجاد فتنة وحرب طائفية مقيتة ، وذلك بفضل المواقف للحكومة المصرية الحكيمة، فإنه وبعد إمتعاضه من مواقف مصر المبدئية فقد أوعز لعملائه بالقيام بهذا العمل الإرهابي والمجزرة المرعبة المروعة ، ولذلك يتعين على النظام المصري أن يتخذ مواقف صارمة ضد الإرهاب وداعميه من الأنظمة الخليجية وعلى رأسهم النظام السعودي الوهابي ويجدد النظر في علاقاته مع هذه الأنظمة الرجعية المتآمرة على أمن مصر القومي ، لكي يلبي تطلعات الشعب المصري وأهالي الضحايا والإنتقام لدماء الشهداء الأبرار وتكون مواقفه بلسماَ للجرحى المغدورين.
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
25 نوفمبر 2017م
.............
انتهى/185