ابنا: استدعت الحكومة الباكستانية الجيش النافذ للانتشار في العاصمة إسلام أباد بعدما قُتل ستة أشخاص على الأقل وأصيب نحو 190 جراء أعمال عنف اندلعت لدى محاولة قوات الأمن فض اعتصام لمتشددين شل العاصمة لأسابيع.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي في حين أغلق المحتجون الشوارع وأحرقوا مركبات الشرطة في محيط منطقة الاعتصام. واتسعت رقعة التظاهرات لتشمل كذلك مدينتي لاهور وكراتشي الرئيسيتين إضافة إلى بلدات أخرى في انحاء البلاد.
وقالت المتحدثة باسم قسم الانقاذ في المنطقة ديبة شهناز "وفقا للأرقام التي لدينا، قتل ستة أشخاص على الأقل جراء العنف " في حصيلة أكدها مسؤول أمني.
وكانت الشرطة تحاول فض اعتصام تنفذه مجموعة متشددة لا يعرف عنها الكثير تحمل اسم "حركة لبيك يا رسول الله"، بعدما أغلقت الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى إسلام أباد منذ السادس من تشرين الثاني/ نوفمبر، ما تسبب باختناقات مرورية أغضبت السكان.
ولم يتضح عدد المتظاهرين الذين بقوا في شوارع العاصمة في وقت متأخر السبت. وسجل وجود نحو 2000 محتج عند بدء التحرك بالاضافة الى عشرات توافدوا إلى المكان اثناء النهار.
وتراجعت الشرطة والقوات المساندة لها عقب الاشتباكات. وبعد وقت قصير، تقدمت سلطات العاصمة بطلب لتدخل الجيش.
وأفاد الأمر الصادر عن وزارة الداخلية أن الحكومة الفدرالية أذنت بنشر "ما يكفي من القوات لضبط القانون والنظام" في المدينة حتى اشعار آخر.
..............
انتهى/185