وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : سبوتنك
السبت

٢٥ نوفمبر ٢٠١٧

٧:٣٤:٠٤ م
869100

الخدعة التي تقوم بها الولايات المتحدة لبدء حربا ثانية في سوريا

تخفي أمريكا عدد وحداتها العسكرية في سوريا لكي لا يعرف أحد العدد الحقيقي للجنود الأمريكيين في سوريا. وهناك أسباب تجعلنا نعتقد بأن أمريكا تستعد لصراع عسكري جديد في سوريا. وفقا للوكالة الفيدرالية للأنباء.

ابنا: تخفي أمريكا عدد وحداتها العسكرية في سوريا لكي لا يعرف أحد العدد الحقيقي للجنود الأمريكيين في سوريا. وهناك أسباب تجعلنا نعتقد بأن أمريكا تستعد لصراع عسكري جديد في سوريا. وفقا للوكالة الفيدرالية للأنباء.

وفي وقت سابق، أدلى مدير جهاز الأركان المشتركة، الجنرال كينيث ماكنزي، ببيان أشار فيه إلى أن هناك 503 جنديا أمريكيا فقط في سوريا.

في وقت لاحق ظهر في "سي إن إن" و"رويترز" معلومات تفيد بأن بيانات الضابط الأمريكي لا تتوافق مع الواقع. وفي الواقع، هناك يوجد حوالي 2000 جندي أمريكي متمركز بشكل غير قانوني في سوريا (بدون دعوة رسمية من دمشق)، الذين يدعمون العصابات الكردية.

وعلق العالم السياسي المعروف ألكسندر أسافوف على الخداع حول عدد الجنود الأمريكيين في مقابلة مع الوكالة.

وأعرب الخبير عن ثقته بأن الولايات المتحدة كذبت عمدا، وسرعان ما ستزداد القوة الأمريكية في المنطقة بالرغم من أن القوات الجوية الروسية قد هزمت الإرهابيين.

وأوضح أسافوف أن هذه ليست المرة الأولى التي تخفي فيها الولايات المتحدة العدد الحقيقي لجنودها. وكثيرا ما يقومون بتعيين أفراد عسكريين كمهندسين أو كمرافقين للإمدادات الإنسانية. وهكذا، فإن واشنطن تخلق في فضاء المعلومات انطباعا بأن الجيش الأمريكي لا يشارك في الصراع.

ووفقا للعالم السياسي، فإن أمريكا لن تغادر سوريا، ولكنها ستواصل دعم الجماعات غير القانونية والتأثير على الوضع من أجل تحقيق أهدافها الخاصة.

أكد أسافوف أن القوات الأمريكية ستزداد قريبا، وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن نتوقع نشاط الولايات المتحدة. على الأرجح، الولايات المتحدة سوف تستمر في دعم تشكيل الدولة الكردية في شمال سوريا وموقف الأكراد ككل. ولكن الأهم من ذلك، يمكن لأمريكا أن تبدأ بصراعا جديدا.

وأوضح الخبير في مقابلة مع الوكالة أنه بعد تدمير الإرهابيين سترفع قضية الأراضي التي تسيطر عليها العصابات الكردية الآن. ومن الجدير بالذكر أنه منذ عام 2013 زادت منطقة سيطرة الأكراد. والآن الأكراد متواجدين على الأراضي التي ليس لهم علاقة بها تاريخيا. وسيحاول بشار الأسد حل الصراع سياسيا. ولكن أمريكا لا تهتم على الاطلاق بهذا — من المهم بالنسبة لها الحفاظ على التوتر في المنطقة وخلق نزاع جديد ضد الأسد بعد تدمير "داعش". وهذه المرة ستكون الحرب مع الأكراد. لذلك، لا أحد سيلقي السلاح ولن يحل النزاع دبلوماسيا. وفي المستقبل، سيتم أسلحة ومعدات إضافية إلى سوريا.

..................

انتهى / 232