ابنا: أكد علماء اليمن على رفض التطبيع رفضا قاطعاً ومطلقاً بكافة أشكاله مع الكيان الصهيوني، مجددين تضامنهم مع الشعب البحريني المظلوم، رافضين قرارات اجتماع وزراء خارجية العرب لوصفها دفاع الشعب اليمني عن نفسه وحركات المقاومة بالإرهاب.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده علماء اليمن أمس الخميس 23 نوفمبر \ تشرين الثاني تحت شعار “حرمة التطبيع مع العدو الصهيوني ووجوب مواجهة العدوان” في العاصمة صنعاء. دعوا فيه الدول العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان الاسرائيلي إلى قطع علاقاتها مع هذا الكيان، كما دعا علماء وشعوب تلك الدول للضغط على أنظمتها لتحقيق ذلك.
وشددوا على أن أي تطبيع مع "اسرائيل" هو خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين ومشاركة في تصفية القضية الفلسطينية.
وأكد العلماء على أن الكيان الصهيوني الغاصب وكل من يدعمه هو العدو الرئيس للأمة، والعدو الصهيوني إلى جانب القواعد الأمريكية يشكل الخطر الأكبر على الأمن القومي العربي، وأن سلاحه النووي خطر على الأمن والسلم الدوليين.
ورفض علماء اليمن في لقائهم الموسع قرارات اجتماع وزراء خارجية العرب باعتبارها قرارات صهيونية لوصفها دفاع الشعب اليمني عن نفسه وحركات المقاومة ضد العدو الصهيوني بالإرهاب.
وأكدوا على دعم حركات المقاومة في فلسطين ولبنان بكل غالي ونفيس حتى تتحرر فلسطين.. كل فلسطين.
وأدانوا المجازر المروعة والبشعة التي راح ضحاياه الالاف بحق الشعب اليمني والحصار الجائر المفروض ضد الشعب اليمني جوا وبرا وبحرا عليه الذي تمارسه السعودية وأمريكا.
وأكدوا على حق الشعب اليمني في ردع العدوان ومقاومته بكافة الوسائل المشروعة كحق كفلته الشريعة الإسلامية وكافة المواثيق والأعراف الدولية، داعين إلى جمع الكلمة والنفير العام والوقوف صفا في مواجهة العدوان ورفد الجبهات بالمال والسلاح.
كما جددوا تضامنهم مع الشعب البحريني المظلوم، مباركين للشعبين العراقي والسوري انتصاراتهم على "القاعدة" و"داعش" الارهابي والمشروع الأمريكي .
................
انتهى/185