ابنا: اندلعت اشتباكات شديدة في شمال البحرين مساء أمس الثلاثاء ١٤ نوفمبر ٢٠١٧ بين متظاهرين في بلدة أبوصيبع والقوات الخليفية، وشوهدت مجموعات من الشبان الغاضبين وهي تتقدم باتجاه القوات التي تتمركز عند مدخل البلدة الرئيسي وتصدت لاعتداءاتها على البلدة باستعمال أداوت الدفاع المحلية.
وبدأ الشبان الغاضبون بالنزول إلى ساحة البلدة معبرين عن تحديهم للقوات الخليفية التي تواصل القمع وتنفيذ الجرائم والانتهاكات في مختلق مناطق البلاد، كما جددوا رفضهم لاستمرار الحصار المفروض على آية الله الشيخ عيسى قاسم في منزله ببلدة الدراز. (شاهد الفيديو: هنا) ثم قامت مجموعة أخرى بغلق الشارع الرئيسي الممتد من العاصمة المنامة وحتى بلدة البديع شمال البلاد.
وأطلقت القوات الغازات السامة بكثافة باتجاه المحتجين وتعمدت تصويبها من مسافات قريبة وباتجاه الجزء العلوي من الجسم بقصد القتل.
وقد أغرقت الغازات الأحياء السكنية للبلدة فيما أصر الشبان المحتجون على الثبات في ساحتها متحدين القمع الشديد التي امتد لفترة من الوقت.
وفي شمال البلاد أيضا، نفذت مجموعة شبابية في بلدة بني جمرة عملية ميدانية استهدفت تجمعا للقوات العسكرية المتمركزة قرب البلدة.
وجاءت العملية تعبيرا عن الغضب من استمرار الجرائم والانتهاكات بحق المعتقلين والمعتقلات في السجون الخليفية، وتأكيد التضامن الدائم معهم.
وفي بلدة الديه، نفذ جمع من الأهالي وقفة تضامنية مع المعتقلين، وعلى رأسهم الرموز وقادة الثورة الذين يعانون من استهداف ممنهج منذ أكثر من ٩ أشهر، حيث حُرموا طيلة هذه المدة من لقاء أهاليهم بسبب رفضهم للإجراءات التعسفية والمهينة المفروضة خلال الزيارة العائلية، كما يعاني الرموز من حرمان متعمد من الرعاية الصحية والعلاجية.
وفي سياق البرامج الدعائية؛ نُظّمت مساء أمس أمسية للابتهال والدعاء في أحد المنازل ببلدة المعامير، وتوجه الحاضرون بالدعاء إلى الله من أجل إطلاق المعتقلين ونصرة الثورة.
..................
انتهى / 232