ابنا: نشر حساب “حركة شباب الدراز” على موقع تويتر صورة حديثة الجمعة ١٠ نوفمبر ٢٠١٧م وهي تُظهر آلية عسكرية تحاصر منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم في بلدة الدراز المحاصرة، شمال البحرين.
وتشير الصورة إلى وضع حواجز إسمنتية في محيط المنزل حيث تُفرض على الشيخ قاسم الإقامة الجبرية منذ ٢٣ مايو الماضي وحتى اليوم، في ظل انقطاع الأنباء عنه منذ ذلك التاريخ الذي شهد تنفيذ النظام الخليفي الهجوم الدامي لفض الاعتصام الشعبي الذي أُقيم بجوار منزله.
ولا تتوافر أية معلومات حول طبيعة الظروف التي يعيشها الشيخ قاسم في منزله المحاصر، في الوقت الذي يثير مقربون منه مخاوف متكررة على وضعه الصحي، كما يشيرون إلى أن الاستهداف الخليفي ضده لازال “قائما”، داعين إلى “استمرار استحضار قضيته في الساحات وفي مختلف الفعاليات والتأكيد على التضامن معه والوفاء له واستعداد التضحية من أجله”.
وقد واصلت القوات الخليفية اليوم منع إقامة صلاة الجمعة في جامع البلدة بمنع إمام الصلاة من دخولها، وذلك في إجراء متواصل للأسبوع التاسع والستين، والذي يجري في ظل ما يصفه نشطاء بـ”الاستهداف الطائفي الممنهج ضد المواطنين الأصليين الشيعة في البلاد”.
واضطر المواطنون إلى إقامة صلاة الظهرين فرادى في الجامع، فيما شوهدت الآليات العسكرية وهي تحاصر البلدة وتحيطها بالحواجز الإسمنتية مع كمائن التفتيش التي تنتشر في المداخل وداخل الأحياء.
وتُحاصَر البلدة منذ شهر يونيو من العام ٢٠١٦م بعد إسقاط النظام الجنسية البحرانية عن الشيخ قاسم والإعلان عن إغلاق جمعيتي “الوفاق” و”التوعية الإسلامية” و”الرسالة” وتصعيد حملة الاعتقالات ضد النشطاء والمعارضين، والمتصاعدة حتى الآن.
..................
انتهى / 232