وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : رويترز+ابنا
الخميس

٩ نوفمبر ٢٠١٧

٩:٥٣:٣٦ ص
865693

السيسي يعارض فكرة توجيه ضربات عسكرية ضد إيران أو حزب الله اللبناني

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء إنه يعارض فكرة توجيه ضربات عسكرية ضد إيران أو حزب الله اللبناني لأن هناك ما يكفي من الاضطرابات في الشرق الأوسط.

ابنا: قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الأربعاء إنه يعارض فكرة توجيه ضربات عسكرية ضد إيران أو حزب الله اللبناني لأن هناك ما يكفي من الاضطرابات في الشرق الأوسط.

وفي اجتماع مع مجموعة من الصحفيين تعهد السيسي أيضا بدعم السعودية في المواجهة مع جمهورية إيران الاسلامية .

وسئل الرئيس المصري عن احتمال شن ضربات على جمهورية إيران الاسلامية وحزب الله، بعد يومين من اتهام السعودية للبنان بإعلان الحرب عليها، فأكد على ضرورة نزع فتيل التوتر.

وتسعى السعودية الى الضغط على حزب الله اللبناني - الذي تمكن من وقوف في وجه أمريكا وإسرائيل - للتراجع عن مواقفه الثابتة .

وقال ”لست مع الحرب... أنا ضد الحرب.. لنا تجربة في الحرب.. إنها خسائر في كل شيء.. خسائر مادية وبشرية. ممكن الحوار والنقاش أن يجد حلا لأزمات كثيرة موجودة“. ولم يوضح من قد يشارك في عمل عسكري.

وأضاف السيسي ”المنطقة بها ما يكفي ويجب أن نعلم أن أي حروب تحدث يكون لها تأثيرات فيما بعد“.

ودعت السعودية هذا الأسبوع إلى فرض عقوبات على حزب الله اللبناني، واتهمت إيران بدعم اليمن ضد المملكة، فيما رد الرئيس روحاني على تهم الرياض التي اعتادت عليها . 

وقال : "ماذا يستطيع الشعب اليمني أن يفعل مع هذا الحجم من القصف ضد بلاده؟! يقولون أن لا تستخدموا أسلحتكم من اجل الدفاع عن أنفسكم؛ حسنا! أوقفوا قصفكم للشعب اليمني، ثم شاهدوا هل سيكون ردّ الشعب اليمني إيجابيًّا أم لا؟! أنتم لا تسمحوا بأن يتم إرسال الدواء والغذاء ومساعدات الأمم المتحدة الى الشعب اليمني، فهل يكون اجراؤكم صحيحا، معقولا وإسلاميّا؟".

وأكّد روحاني مخاطبا المسؤولين السعوديين: "أنتم تدركون جيّدا مكانة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقوّتها، ومن هم أعظم منكم لم يتمكنوا من فعل شيء ضد الشعب الإيراني. لقد عبأت أمريكا وأذنابها في المنطقة كل الإمكانات ضد إيران ولم تستطع فعل شيء".

واعتقلت السلطات السعودية في مطلع الأسبوع 11 أميرا ووزراء حاليين وسابقين ومجموعة من رجال الأعمال فيما يتعلق بمزاعم فساد وغسل أموال ورشا وابتزاز واستغلال المنصب العام لتحقيق مكاسب شخصية.

..................

انتهى / 232