ابنا: أعلن تنظيم "داعش" الوهابي مسؤوليته عن الهجوم، الذي استهدف مبنى إدارة البحث الجنائي في عدن جنوبي اليمن، بسيارة مفخخة، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف عناصر الشرطة.
وفي الوقت، الذي قالت فيه مصادر أمنية يمنية إن الهجوم أسفر عن مقتل 5 عناصر أمنية، وإصابة عدد آخر، زعم تنظيم داعش أنه قتل 50 شرطيا.
وتمثل الهجوم في انفجار سيارة يقودها انتحاري عند باب إدارة البحث الجنائي في عدن جنوبي اليمن.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن السيارة المفخخة انفجرت في مقدمة موكب مدير أمن عدن، العميد شلال علي شائع، أثناء دخوله مبنى إدارة البحث الجنائي، مضيفة أن العميد نجا من الهجوم.
وتمركز مسلحون، عقب الانفجار، فوق أسطح بنايات تقع في محيط إدارة البحث الجنائي. وذكر مصادر اعلامية أن الاشتباكات قد توقفت، وأن الوحدات الأمنية تقوم بعلميات تمشيط في المنطقة بعد وصول قوات إضافية لمكان الحادث.
وقد أخذت حكومة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي، من مدينة عدن الساحلية مقرا لها منذ سيطرة جماعة "أنصار الله"، على العاصمة صنعاء عام 2015.
وشهدت مدينة عدن انفلاتاً امنياً والعديد من العمليات الانتحارية والتفجيرات، وكذلك اغتيالات عادة ما تستهدف قيادات أمنية.
...............
انتهى/185