ابنا: رئیس المجلس الاستشاري المالیزي للمنظمات الإسلامیة (مابیم) حاج محمد عزمي عبد الحمید، ان دولا مهمة مثل ایران وتركیا واندونیسیا وبنغلادش، تمتلك القدرة لتسویة أزمة میانمار وبامكانها انهاء العنف ضد مسلمي الروهینغا.
و قال رئیس المجلس الاستشاري المالیزي للمنظمات الإسلامیة (مابیم) انه یجب تشكیل تحالف وممارسة الضغوط علي میانمار لان هذا البلد اعتمد النفي و لایبالي بتحذیرات المجتمع الدولي.
وأكد انه في الوقت الذي یشهد العالم أشد أعمال العنف والقمع، الا ان میانمار لازالت تنفي وجود أعمال قمع ضد مسلمي الروهینغا.
واضاف حاج محمد عزمي عبد الحمید، انه یتعین التعاون بین الدول الاسلامیة الكبري لمناقشة أی خیار محتمل ضد میانمار واستخدام كافة الادوات الاعلامیة والدبلوماسیة والسیاسیة والتجاریة والاقتصادیة للضغط علي میانمار.
واشار الي ان بعض المنظمات الدولیة تستخدم سیاسة المرونة والتسویة تجاه میانمار ولیست جادة في متابعة موضوع الروهینغا.
وأكد رئیس المجلس الاستشاری المالیزي للمنظمات الإسلامیة (مابیم) ضرورة تقدیم حكومة میانمار الي المحكمة، وقطع العلاقات الدبلوماسیة معها حتي انهاء العنف في أقلیم راخین.
یذكر ان المجلس الاستشاري المالیزي للمنظمات الإسلامیة (مابیم) والذی یضم عددا من المؤسسات والجمعیات الخیریة في مالیزیا یقوم بالتعاون مع عدد من المنظمات الإغاثیة في دول منظمة آسیان بعدد من الفعالیات الهادفة إلي تخفیف معاناة الأقلیة المسلمة في میانمار.
وتتعرض أقلیة الروهینغا المسلمة في میانمار الي الاضطهاد والعنف الدموي من قبل الجیش، وسط صمت دولي.
ویعیش الروهینغا في میانمار في ظروف تشبه نظام الفصل العنصري ویخضعون لقیود علي التنقل والعمل حسب منظمات حقوقیة وإنسانیة.
...................
انتهى/185