ابنا: أبدى نشطاء في مجال حقوق الإنسان مخاوفهم على 13 معتقلاً بينهم أطفال لانقطاع أخبارهم في مبنى إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية سيئ الصيت منذ أسبوع.
وقالت مصادر حقوقية إن المعتقلين الـ 13 اعتقلوا في حملة مداهمات واسعة على منازل المواطنين في منطقة أبوقوة في أعقاب إعلان وزارة الداخلية عن مقتل أحد منتسبيها وإصابة 8 آخرين في هجوم مزعوم على حافلة نقل تابعة لها.
وقال الأهالي إن عناصر مقنعة قادت عمليات الدهم وصادرت ما لا يقل عن 3 مركبات أثناء عمليات الدهم التي استمرت بوتيرة متصاعدة لمدة 48 ساعة.
وعادة ما تقوم وزارة الداخلية بعد أي حادث باعتقال مواطنين ولصقت اتهامات بحقهم بعد تعريضهم للتعذيب في مبنى إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية سيئ الصيت وقد فضح ذلك ما جرى في منطقة شهركان من حملات دهم واعتقال حيث وجهت وزارة الداخلية لثلاثة شبان تهمة تفجير أسطوانة غاز تسبب في سماع دويها إلى كافة أنحاء البلاد قبل أن تعلن وزارة الدفاع -بعد اشتعال مواقع التواصل الاجتماعي بالتساؤلات- أن دوي الإنفجار كان بسبب مقاتلة فاقت سرعتها سرعة الصوت.
وقالت وزارة الداخلية في وقت متأخر من مساء الجمعة 27 أكتوبر 2017 إن أحد عناصرها قُتل وأصيب ثمانية آخرين في استهداف حافلة تابعة لها وذلك أثناء مرورها على شارع “خليفة بن سلمان” باتجاه المنامة قرب منطقة جدحفص.
وقالت الوزارة في بيان لها بعد ساعات إن مجموعة إرهابية قامت باستهداف الحافلة باستخدام قنبلة محلية الصنع تم تفجيرها عن بعد، وإنها استكملت الإجراءات القانونية المقررة وإخطار النيابة العامة.
وجاء بيان الداخلية بعد ساعات من استنفار أمني قرب منطقة القدم.
الجدير بالذكر أن منظمات حقوقية محلية ودولية تطالب بضرورة تشكيل لجان تحقيق مستقلة ومحايدة خاصة مع تكرار مثل هذه الحوادث الغامضة التي تصفها الداخلية بالحوادث الإرهابية.
فيما تشدد القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة على إدانتها العنف من أي طرف وتؤكد على التمسك بمبادئ وثيقة “اللاعنف”.
ولا يعد هذا الحادث الأول من نوعه حيث اختطفت سلسلة من حوادث غامضة سابقة 6 مطلوبين للسلطات الأمنية و3 مواطنين على أقل تقدير.
..................
انتهى/185