وفقاً لما أفادته وکالة أهل البیت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أدان حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير البحرينية في بيان لها أحكام القاسية التي أصدرتها المحاكم الخليفية ضد عدد من علماء الدين والنشطاء السياسيين والاعلاميين في سجون البحرينية.
واليكم نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
(نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ ۚ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى وَرَبَطْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَٰهًا ۖ لَّقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا هَٰؤُلَاءِ قَوْمُنَا اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ لَّوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِم بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ ۖ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا) 13/15 سورة الكهف/ صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير عن إدانتها الشديدة للأحكام القاسية التي أصدرتها المحاكم الصورية للكيان الخليفي الغازي والمحتل ضد عدد من علماء الدين والنشطاء السياسيين والاعلاميين في سجون العدو الخليفي ، الذين تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والتنكيل والإضطهاد ،وخضعوا لمحاكمات جائرة على طريقة محاكم القرون الوسطى ، ومنهم سماحة الشيخ زهير عاشور وسماحة السيد مرتضى السندي وسماحة الشيخ عيسى القفاص ، وسماحة الشيخ علي عاشور ، والاستاذ حميد البصري عضو بلدي سابق وناشط معروف ، وكذلك الاعلاميين علي معراج ومحمود الجزيري وحسين عبد الوهاب نجل الاستاذ عبد الوهاب حسين والأخوين علي ومحمد فخراوي من عائلة الشهيد السعيد عبد الكريم فخراوي.
وتؤكد حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير أن هذه الأحكام الصورية والجائرة التي صدرت يوم الإثنين والثلاثاء الجاري وسحب الجنسيات لن تزيد أبناء شعب البحرين ورموزه وقادته وعلمائه وشبابه الرسالي الثوري ، إلا إصراراً على مواصلة الثورة ، والإستمرار في مقارعة الكيان الخليفي المجرم بكل السبل المشروعة ، حتى تحرير الأسرى والأسيرات من سجونه ، وإنتزاع حق شعبنا البحراني في تقرير المصير ، عبر إرساء نظام سياسي تعددي ديمقراطي جديد لا وجود فيه للديكتاتور حمد وآل خليفه القتلة والسفاحين.
كما ونؤكد على أن الكيان الخليفي الغازي والمحتل ، وبهذه الأحكام القرقوشية القاسية ، وإسقاط الجنسيات بالجملة ، وإحتجاز أكثر من 7 آلاف معتقل في أقبية سجونه ، وإستمراره في إعتقال النساء وإصدار الأحكام التعسفية ضدهن ، لن يجني إلا المزيد من المقاومة الحسينية الرسالية الثورية المشروعة ، والعزلة الشعبية ، وعدم التمكن من بسط الاستقرار السياسي والاجتماعي ، وأن هذه المحاكم الصورية ليست إلا مهازل تعبر عن إفلاس الخليفيين سياسيا، وعجزهم عن مواجهة الحراك الثوري منذ تفجر ثورة 14 فبراير المجيدة في 2011م.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل الولايات المتحدة وبريطانيا إستمرار بقاء الديكتاتور حمد والإستبداد الخليفي ، وترى بأنهم هم المسؤولون بوقوفهم الى جانب الحكم الإستبدادي الخليفي ووقوفهم أمام التحول السياسي والديمقراطي.
وإن الاستكبار العالمي وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا لا يزال يدعم الإستبداد للأنظمة والكيانات القبلية الإستبدادية في المنطقة ، ويحولون دون التحول الشعبي نحو أنظمة ديمقراطية.
كما أننا نطالب شعوب المنطقة والنخب السياسية بالوقوف الى جانب شعبنا الذي يعاني من جرائم حرب ومجازر إبادة على يد الكيان الخليفي ، حيث أن شعبنا لا زال يتعرض الى حملة شعواء من التغيير الديموغرافي.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
1 نوفمبر 2017م
.....................
انتهى/185