ابنا: قال المرجع الديني سماحة آية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي: من القضایا التي أمر بها الاسلام في اخبار كثيرة هي الذود عن المضطهدين وحمايتهم؛ نحن علينا ان نكون في عون المظلوم وان لم يكن مسلما فیما ان نازحي ميانمار هم اخوتنا في الدين.
وقال المرجع الديني آية الله الشيخ مكارم الشيرازي في لقاءه مع مجموعة من مسئولي الهلال الاحمر في قم المقدسة انه يجب ان لا يُنسى مسلمو ميانمار حيث ان مشاكلهم لم تحل بعد وبالاضافه الی ذلک هناك خطر موجه اليهم في ارواحهم وقد نزحوا عن اوطانهم ایضا.
واضاف سماحته قائلا انه اذا كنا نتوقع دفاع المنظمات الدولية عنهم فهي لن تدافع عنهم ابدا فان هولاء ينظرون اينما تعرضت مصالحهم للخطر، لكن نحن المسلمين يتوجب علينا ان نضع يدا بيد باعتبار ان هؤلاء اخواننا في الدين ونحن مسؤلون امام الله في قبالهم.
واستمر هذا المرجع الديني قائلا ان الدول الاسلامیة عددها کبیر فان وضعوا ایدیهم في ایدي البعض وتعانوا لَتسنی لهم حل المشکلة او تقلیص دائرتها على الاقل علی المستوی السیاسی والاقتصادی ویجب ان نعلم انه اذا کان الاخرون غير مبالين فنحن یجب ان لا نکون مثلهم.
وصرح سماحته ان من القضايا التی ورد الامر بها کثیرا فی الروایات هي الدفاع عن المضطهدین، إذ یجب ان ندافع عنهم حتی لو کانوا غیر مسلمین بینما ان هولاء أي مسلمی میانمار اخواننا فی الدین. الصور التي تنشرها الصحف ووسائل الاعلام تبین لنا ان النساء والصغار والشيوخ والشبان کیف یجتازون الحواجز بصعوبة بالغة کي یصلوا بأنفسهم الی مکان آمن وهذا مما یسبب الازعاج حقا.
وقال آية الله مكارم الشيرازي في إشارة منه إلى مشاكل نازحي ميانمار انه إذا كان لدى شخص ذرة من الضمير الانساني فسوف يشعر بالضيق إزاء هذا الوضع المأساوي.
.......
انتهى / 278