ابنا: ذكرت زوجة المحكوم بالاعدام محمد رمضان، أن إدارة سجن جو المركزي ألغت الزيارة التي كانت مقررة امس الاحد لزوجها، وذلك بسبب مصافحته احد المعتقلين داخل السجن لم تلتقِ به منذ ما يقارب الثلاثة اشهر.
وأشارت زوجة المحكوم بالاعدام محمد رمضان على حسابها الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي إلى عدم تمكن أبنائها من محادثة والدهم عند اتصاله لانهم يكونون حينها في مدارسهم.
وكانت المحكمة الجنائية البحرينية في 29 ديسمبر/كانون الأول عام 2014، قد حكمت على محمد رمضان وحسين موسى بعقوبة الإعدام. وفي 16 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2015، رفضت محكمة التمييز طعنهما.
منظمة العفو الدولية وفي السياق، طالبت بإعادة المحاكمة الكاملة للمواطنين محمد رمضان وحسين موسى اللذين حكما بالإعدام على خلفية ما عُرف بحادثة الدير.
وأكدت المنظمة في بيانٍ لها أن محاكم النظام في البحرين استندت على اعترافاتٍ انتزعت تحت وطأة التعذيب وأن المواطنين تحت خطر تنفيذ الإعدام في أي وقت يصادق عليه ملك البحرين بعد تأييد محكمة التمييز في ديسمبر/كانون الأول الماضي لحكم الإعدام الصادر ضدهما.
وقالت المنظمة أن السلطات البحرينية لم تجر أي تحقيق في مزاعم تعذيب رمضان وموسى اللذين قبعا في السجن الإنفرادي بسجن جو المركزي، وحثت السلطات على تخفيف حكم الإعدام وإعادة المحاكمة دون استخدام الأدلة القولية التي انتزعت تحت التعذيب، إضافة إلى فتح التحقيق في مزاعم التعذيب.
كما طالبت المنظمة السلطات البحرينية بأن تتحمل مسؤوليتها في حماية الناس وأن تراعي القوانين الدولية والتزاماتها الدولية في محاكمها.
.....................
انتهى/185