ابنا: قالت وزيرة الثقافة والرياضة في كيان الاحتلال الإسرائيلي ميري ريغف يوم الخميس إن فوز الفريق الرياضي الإسرائيلي بميدالية ذهبية وأخرى برونزية ضمن مسابقات رياضية شهدتها الإمارات العربية المتحدة هو إصبع بعين أبو ظبي التي فرضت “تعتيما” على البعثة الرياضية من الكيان الإسرائيلي ومنعت رفع علمها وأداء نشيدها القومي.
ريغف المعروفة بإطالة اللسان والمواقف المتطرفة اعتبرت أن فوز رياضيين من "إسرائيل" في أبو ظبي انتصارا أيضا عليها. كما قالت إن العلم والنشيد القومي الإسرائيليين اللذين يرتفعان عاليا في كل مكان عدا في مرافق أبو ظبي “منصة الظلمة والإقصاء” المنافية للروح الرياضية الأوليمبية.
وتابعت “من ظن أنه يمكن إذلال إسرائيل فقد تلقى إصبعا إسرائيلية بالعين والعار كل العار لاتحاد الجودو العالمي”. وقد فاز طال فليكر بميدالية ذهبية في مسابقة جودو فيما فازت زميلته غيلي كوهن بميدالية برونزية لمسابقة جودو أخرى. وبثت القناة الإسرائيلية العاشرة المسابقتين بثا مباشرا من أبو ظبي.
وكانت شركة الطيران التركية رفضت يوم الاثنين الماضي نقل المنتخب الاسرائيلي، وذلك بسبب عدم حيازة أعضاء المنتخب لتأشيرة الدخول إلى الإمارات. فاضطر المنتخب إلى الانتظار حتى يوم الثلاثاء، للتوجه إلى أبو ظبي عن طريق عمان.
وكانت القناة الإسرائيلية العاشرة نقلت عن أحد المشاركين، ماريون أوري ساسون، قوله “نحن إسرائيليون، ولذلك ستكون الحراسة معززة علينا. لن نتجول هناك، فنحن لسنا في نزهة، وإنما جئنا لننافس ونفوز″، على حد قوله.
وقال أحد مدربي المنتخب: “نحن مثل وحدة خاصة تسافر إلى دولة معادية، وعليها أن تنجز مهمة. لقد واجهنا الشأن السياسي قبل مباراة أوري في الألعاب الأولمبية ضد الخصم المصري.
.................
انتهى/185