ابنا: عبّر مدير معهد البحرين لحقوق الإنسان والديمقراطيّة السيّد أحمد الوداعي عن قلقه بشأن جنسيّة ابنته التي ستولد خلال أيام، إذا ما استمرّت وزارة الداخليّة البريطانية بتأجيل طلبه الخاص بالجنسيّة، موضحًا أنّ الطفلة ستولد محرومة الجنسيّة.
الوداعي قال لصحيفة الغارديان البريطانيّة، إنّه «تعرض للتعذيب والسجن وتمّ نفيه إلى بريطانيا، بعد دفاعه عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في وطنه، خلال تظاهرات فبراير/ شباط 2011، بدون إدراك انعكاسات ذلك على أقرب الناس إليه»- بحسب تعبيره.
وأضاف أنّ هذا الشهر توفيت والدته، كما ستولد ابنته بلا جنسيّة، وتمّ اعتقال والدة زوجته وشقيقها وابن عمها، حيث يواجهون أحكامًا غير عادلة بالسجن لمدة طويلة في البحرين، وذلك بسبب علاقات القرابة معهم، مستنكرًا صمت حكومة بريطانيا والتغطية على سجلّ الحكومة البحرينيّة الفظيع من الانتهاكات.
وذكر الوداعي أنّه «تقدّم قبل ثلاثة أشهر بطلب للحصول على إقامة غير محدّدة للبقاء، بعد الانتهاء من الإقامة مدّة خمس سنوات للبقاء كلاجئ، موضحًا أنّه إذا لم تعالج وزارة الداخليّة طلبه قبل ولادة ابنته، فإنّها ستولد بلا جنسيّة، وسيعدّ ذلك إخفاقًا في إلزام لندن نفسها بتجنب حالات انعدام الجنسيّة بموجب اتفاقيّات الأمم المتحدة».
وكانت السلطات البحرينيّة قد نزعت الجنسيّة عن الوداعي في عام 2015، ردًا على عمله في مجال حقوق الإنسان ودفاعه عن الحراك الشعبيّ البحرينيّ الذي انطلق عام 2011.
..................
انتهى/185