ابنا: كشف مسؤول الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان ان العدد الإجمالي للاعتقالات التعسفية منذ عام 2011 وحتی اليوم تجاوز 12000 حالة من بينهم 330 امرأة، وتعرض ما يقرب من 1000 طفل للإحتجاز التعسفي وتعرض آلاف السجناء للتعذيب وسوء المعاملة.
ووضح الشيخ ميثم السلمان في مؤتمر صحفي في باريس، انه "وفقا لإحصاءات موثقة، فإن عدد السجناء السياسيين وسجناء الرأي في البحرين قد تجاوز 4000 سجين من بينهم نساءاً وأطفالاً".
وأضاف الشيخ السلمان "كل هذا حدث في جزيرة يبلغ عدد سكانها أكثر قليلا من مليون نسمة. وهذا يؤهل البحرين إلى مكانة رائدة في البلدان التي تتصدر عدد سجناء الرأي بالمقارنة مع التعداد السكاني ومن الراجح أن تكون البحرين هي أكثر دولة في العالم لديها سجناء رأي بعد أن احتلت المرتبة الأعلى في العالم العربي في عدد سجناء الرأي والضمير".
وأكد مسؤول الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان "يتعرض السجناء للتعذيب المنهجي ويحرمون من حقوقهم الأساسية، ويعيش الكثيرون منهم بمعزل عن العالم الخارجي، وتزدحم زنزانات السجون بأكثر من 50 في المائة من طاقتها الإستياعابية، وقد بين سجين سابق حجم الكارثة الانسانية الأسبوع الماضي بعد قوله أن السجناء ليس لديهم خيار سوى شرب الماء من حاويات الكلوركس التبييض.
وفي أيلول / سبتمبر الماضي، نظم سجناء الرأي إضرابا عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروف احتجازهم، ووقف التعذيب وسوء المعاملة، وتوفير الرعاية الطبية والصحية لهم، والسماح لهم بممارسة الشعائر الدينية، وتحسين نوعية الأغذية واخذ التدابير لضمان النظافة الصحية في السجون".
وناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل لوضع حد لمعاناة سجناء الرأي في البحرين ومطالبة الأسرة الدولية حكومة البحرين بضرورة الإفراج عنهم دون قيد أو شرط".
وأكد الشيخ السلمان علی ضرورة دعوة المقررين الخاصين للأمم المتحدة والمجموعات العاملة ذات الصلة التابعة للأمم المتحدة لزيارة البحرين لتفقد الوضع المتدهور هناك.
..................
انتهى/185