ابنا: أجلت محاكم النظام النظر في استئناف الحكم الصادر بحق الناشط الحقوقي البارز نبيل رجب إلى 8 نوفبمر \ تشرين ثاني المقبل للمرافعة الختامية.
رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان الذي حُكم عليه بالسجن لمدة عامين في منتصف يوليو الماضي بسبب انتقاده انتهاكات الحكومة في مقابلات تلفزيونية، يواجه الحكم لمدة تفوق العشرة أعوام في تهم تتعلق بحرية الرأي والتعبير على تويتر حيث دعا للتحقيق في انتهاكات حقوق السجناء السياسيين في سجن جو المركزي كما نشر تغريدة حول ضرورة إيقاف الحرب على اليمن وحل الخلافات بطرق سلمية.
منظمة العفو الدولية كانت قد قالت في منتصف يوليو إن الحكم الذي الصادر ضد رجب بالسجن لمدة سنتين بسبب مقابلات تلفزيونية هو أحدث دليل صادم على عدم تسامح السلطات البحرينية مع حرية التعبير.
وكان مركز البحرين لحقوق الإنسان قد قال إن استمرار تأجيل رجب يظهر عجز النظام القضائي في تحقيق معايير المحاكمة العادلة. وذكر أن الادعاء أخفق في تقديم تفاصيل عن الأساس الوقائعي أو القانوني للتهم الموجهة إلى رجب، وأرجأ مرارا وتكرارا محاكمته.
وقال المركز إن “على حلفاء البحرين الدوليين محاسبة الحكومة البحرينية التي تقضي على جميع أشكال المعارضة السلمية في البلاد. وعليهم أن يدينوا محاكمة رئيسنا الذي هو آخر ضحية للقمع البحريني على جميع الأصوات المعتدلة، وطلب الإفراج الفوري وغير المشروط عنه “.
وشدد المركز على “أن التهم الجنائية الخطيرة التي تشمل ادعاءات نشر أخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة ويجب إسقاطها”.
ويعد رجب أحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في الخليج ورئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، وهو أيضا المدير المؤسس لمركز الخليج لحقوق الإنسان، ونائب الأمين العام للاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، وعضو في هيومن رايتس ووتش.
..................
انتهى / 232