ابنا: أعلنت الأمم المتحدة أنها حصلت على تعهدات بقيمة 340 مليون دولار لصالح لاجئي الروهينغا الفارين إلى بنغلاديش.
وقال مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في ختام المؤتمر الدولي للمانحين لدعم لاجئي الروهينغا في جنيف، إنّ المبلغ يشمل مساهمات 35 دولة وعدد من المنظمات الدولية، لافتا إلى أنه لا يغطي كامل الاحتياجات التي حددتها المفوضية بـ434 مليون دولار لستة أشهر.
وتشمل التعهدات الجديدة 30 مليون يورو أعلن عنها الاتحاد الأوروبي، و15 مليون دولار من الكويت، و10 ملايين دولار أسترالي من أستراليا، و12 مليون جنيه إسترليني من بريطانيا.
وخلال المؤتمر قال سفير تركيا الدائم في مكتب الأمم المتحدة بجنيف علي ناجي كورو إنّ إجمالي مساعدات بلاده لمسلمي الروهينغا ستتجاوز 50 مليون دولار.
ونظمت الكويت المؤتمر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت ارتفاع عدد لاجئي الروهينغا المسلمين الفارين إلى بنغلاديش جراء اضطهاد الجيش الميانماري منذ 25 أغسطس/آب الماضي؛ إلى 603 آلاف لاجئ.
ويرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد الروهينغا أسفرت عن مقتل الآلاف منهم.
من جهته قال مبعوث بنغلاديش لدى الأمم المتحدة شميم إحسان إن نحو مليون من لاجئي الروهينغا يقيمون الآن في بلاده، معتبرا أن هذا الوضع "لا يمكن استمراره"، ومطالبا ميانمار بالسماح لهم بالعودة. ولفت إلى أنه ما زال آلاف الروهينغيين يدخلون يوميا إلى بنغلاديش.
أما رئيس المركز الروهينغي لحقوق الإنسان عزيز عبد المجيد الأراكاني فأكد وجود مئات الآلاف من الروهينغا عالقين داخل حدود ميانمار في مناطق معزولة لا تصل إليها أدنى مقومات الحياة. وأضاف أثناء مقابلة سابقة مع الجزيرة أن أحوال اللاجئين داخل الجيب الحدودي الضيق في بنغلاديش ليست أقل بؤسا.
......................
انتهى/185