وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة تسنيم
الأحد

٢٢ أكتوبر ٢٠١٧

١٠:٣١:٤٦ ص
861866

ولايتي: أروبا لا يحق لها التدخل في شؤون إيران

قال عضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي أكبر ولايتي أن الأوروبيين كالأمريكيين لا يملكون حق التدخل في المسائل الدفاعية لإيران وتواجد الجمهورية الإسلامية في المنطقة.

ابنا: قال مستشار قائد الثورة الإسلامية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) علي أكبر ولايتي أن الأوروبيين كالأمريكيين لا يملكون حق التدخل في المسائل الدفاعية لإيران وتواجد الجمهورية الإسلامية في المنطقة.

وقال مستشار قائد الثورة الإسلامية وعضو لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق النووي علي أكبر ولايتي في تصريح صحافي أمام عدد من المراسلين على هامش لقائه بمساعد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري بأن الاتفاق النووي غير مشروط بقبول شروط أخرى، كما ان مسألة البرنامج الصاروخي الإيراني متعلّق بقرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأشار إلى أن إيران لا تأخذ الإذن من أحد من أجل الدفاع عن نفسها وذلك ردّا على التصريحات الأوروبية الأخيرة.

وأضاف وعضو لجنة مراقبة تنفيذ الاتفاق النووي : "سنطور من استخدام الإمكانات الدفاعية المتطورة كلما دعت الحاجة وذلك من أجل الدفاع عن أنفسنا لأن هذا يمثل بالنسبة الينا خطًّا أحمرا، كما أن القضايا الدفاعية الايرانية الصاروخية وغير الصاروخية ليست مرتبطة بالأجانب إطلاقا".

وحول تواجد الجمهورية الإسلامية ونفوذها في المنطقة قال ولايتي: "الأشخاص الّذين يمتلكون الحق بالتواجد في هذه المنطقة هم أهل هذه المنطقة، والجمهورية الإسلامية جزءا من المنطقة وبطبيعة الحال فهي تدعم حلفاءها الذين هم العراق وسوريا ولبنان وفلسطين".

مستشار قائد الثورة الإسلامية للشؤون الدولية أشار إلى أن من حق ايران ان تسأل عمّا يفعل الأوروبيّون والأمريكيّون في المنطقة وماذا يريدون منها، وأضاف: "لذا وبناءا على هذا الأمر فإن تنفيذ الاتفاق النووي لا يجب أن يكون مشروطا بشروط أخرى خصوصا التواجد الفعال للجمهورية الإسلامية في المنطقة ومساعدتها لمحور المقاومة وكذلك تعزيز إمكاناتها الدفاعية حيث تعد هذه المبادئ من المبادئ الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية".

وتابع بالقول: "الأوروبيّون مثل الأمريكيّون لا يملكون الحق بالتدخل في الشؤون الدفاعية للجمهورية الإسلامية وكذلك بتواجد ايران في المنطقة، والاتفاق النووي لا يحمل أيّ شرط الا تلك التي تم التوقيع عليها، وعلى الأوروبيين أن يجبروا أمريكا على الوفاء بتعهداتها".

وفي نهاية تصريحاته قال: "بدون شك فإن الجمهورية الإسلامية ستنفذ أي مصلحة تراها حول تواجدها في المنطقة وتلبية لنداء الأصدقاء والحكومات القانونية في المنطقة في مواجهة الارهاب".
......
انتهى / 278