ابنا: أكد المدافع الدولي البارز عن حقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان أن المشكلة في البحرين ليست بين الشيعة والسنة بل نتاج فشل الحكومة في ادارة العدالة الاجتماعية وضمان المواطنة المتساوية.
وأضاف الشيخ السلمان، خلال مشاركته في ندوة في مجلس العموم البريطاني حملت عنوان ” وضع المسلمين الشيعة في البحرين والسعودية والبحرين بحضور أكثر من 36 شخصية بينهم ١٠ اعضاء برلمانيين بريطانيين واعضاء مجلس اللوردات البريطاني وبمشاركة من النائب البريطاني جورج هوارث ومركز الإمام الخوئي في بريطانيا، أضاف أن 65 % من الديمغرافية الدينية للمواطنين في البحرين هم من الشيعة الذين يتعرضون للتمييز والاضطهاد الممنهج.
ولفت السلمان إلى أن اتهام المواطنين الشيعة في البحرين أنهم جزءٌ من المشروع الإيراني، إهانة وطنية وازدراء بشريحة كبيرة من المواطنين.
وأكد أن تمثيل الشيعة في السلطات الثلاث لا يعبر عن نسبتهم الحقيقية موضحا أن هناك سياسة عزل وتهميش لهم ضاربا المثل بتوجيه وفد امريكي رفيع المستوى سؤالا لوزارة الداخلبة عن تمثيل الشيعة في الشرطة دون الحصول على جواب عازيا الامر إلى أن نسبتهم اقل من ٧٪ .
واشار الشيخ السلمان إلى أنه ومنذ ٢٠١٦، خربج حوزة النجف الأشرف وأكبر مرجعية للشيعة في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم موجود تحت الإقامة الجبرية بعد سحب جنسيته إضافة إلى منع اكبر صلاة جمعة للمواطنين الشيعة منذ اكثر من عام، معتبرا أن ممارسات الإضطهاد والتمييز اليوم بحق الشيعة امتداد لهدم ٣٨ مساجدا للمواطنين من الطائفة عينها.
وشدد السلمان على اهمية ممارسة من وصفهم بـ “أصدقاء البحرين” وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا، الصغوط لايجاد تسوية في المنامة وضمان المواطنة المتساوية لأن الاخيرة تقبع في منطقة مليئة بالأزمات والاستقطابات الجيو سياسية، قائلا: “لا نريد ان نرى البحرين تندفع الى دائرة الصراع بل علينا منع ذلك بكل السبل”.
وأضاف: “اصدقاؤنا في المملكة المتحدة سواء من الحكومة أو ممثلي الشعب يمكنهم ان يلعبوا دورا إيجابيا في الدفع للمصالحة الوطنية وحماية حقوق الإنسان، رحبنا وشكرنا الحكومة البيريطانية على دعمها للمشاريع التي تعزز حقوق الإنسان في البحرين ولكن يؤسفنا ان هذه المشاريع لم تحقق اهم غاياتها ولذلك لم تنل الثقة الشعبية”.
ولفت السلمان في ختام حديثه إلى أن التعذيب ممنهج في سجون البحرين وهذا ما أكده تقرير بسيوني حين تحدث عن استشراء ٢٧ نمطا من التعذيب والى اليوم حكومة البحرين ترفض زيارة المقرر الأممي الخاص المعني بالنعذيب لاخفاء الحقيقة.
يشار إلى ان مندوبين من السفارة البحرينية في لندن حضروا الندوة.
................
انتهى/185