ابنا: قللت مصادر خاصة من أهمية صفقة شراء 16 مقاتلة أمريكية من طراز F16، الصفقة التي وصفت بالأكبر في تاريخ سلاح الجو البحريني، والتي قدرت بـ 3.8 مليارات دولار ذهبت من خزينة الدولة إلى جيب الولايات المتحدة الامريكية، مؤكدة أن المستفيد الوحيد منها هو واشنطن في مقابل ما تظنه هذه الدول حماية لأنظمتها.
وشددت المصادر على ان الصفقة لم تتم دون موافقة لجنة عسكرية أمنية مشتركة أمريكية إسرائيلية تدرس حيثيات مثل هذه الصفقات، وأكدت أن البحرين تسلمت طائرات محدودة المواصفات، وبشروط أمريكية بأن لا تتمتع بمواصفات تلك الموجودة بحوزة إسرائيل، إلى جانب الرمز السري لها المعروف لدى تل أبيب ما يسهل تدميرها أو ضربها إثر اي نزاع مسلح مع الكيان مع العلم أنه من المؤكد أن هذه المقاتلات لن تستخدم ضد الكيان الإسرائيلي.
وفي الإطار كانت قد برزت تحذيرات إسرائيلية مؤخرا دقت ناقوس الخطر الذي تلقته واشنطن وتعاملت معه بحسب الاصول المتبعة بين البلدين من أن شراء الدول المجاورة لإسرائيل السلاح على نطاق واسع يمثل تهديدا لتفوق تل أبيب العسكري.
إذا يكمن لب الموضوع في كيفية الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل بما يضمن لها الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تقدما مما تحصل عليه الدول العربية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد اعلن في مايو المنصرم أن واشنطن وعدت تل أبيب بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في الشرق الأوسط.
................
انتهى/185