وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا – توجه عضوان من أعضاء "مؤسسة أطباء بلا حدود الموالين لأهل البيت (ع)" إلى المناطق الحدودية لميانمار وبنغلادش، للاطلاع من قريب على أحوال نازحي روهينغا هناك.
وصرح مساعد الشؤون الاقتصادية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إثر تصاعد الأوضاع المتأزمة في ميانمار والإبادة التي يشهدها مسلمي ولاية راخين والتي أدت إلى طرد ونزح مئات الألوف من قومية روهينغا نحو بنغلادش، حيث أفرغت لهم الحكومة البنغلاديشة منطقة في حدودها مع ميانمار للإسكان المؤقت، فعلى المسلمين في العالم أن يكرسوا جميع مجهودهم لدعم وتقديم الخدمات والمساعدات لهؤلاء المضطهدين.
وتابع "عباس حيدر": وكان للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) دائما قصب السبق في أداء مهمته وواجبه الإنساني لمساعدة وإغاثة المسلمين المتضررين، ومن جملة ما قام بها في هذا المجال هي مساعدة المتضررين من السيول في باكستان، ومن المجاعة في الصومال، والنازحين من الحرب في العراق وسوريا.
وفي حديثه مع مراسل وكالة "ابنا" تحدث حيدر عن تشكيل "لجنة دعم مسلمي اليمن وميانمار"، وقال: وفي إطار الدعم الذي يقدمه المجمع العالمي لأهل البيت (ع) تقع مكتب أمانة هذه اللجنة في دائرة الشؤون الاقتصادية للمجمع العالمي لأهل البيت (ع)، حيث بادرت هذه اللجنة إلى جمع مساعدة للمصابين بالأمراض المزمنة في اليمن خلال الأشهر المنصرمة والتي كانت لشراء الدواء، ومن ثم إرسالها إلى ذلك البلد، كما أننا الآن في اللجنة نقوم بتجميع المساعدات لإرسالها إلى ميانمار واليمن، وعليه يجب أن نقيّم الأوضاع الراهنة، من قريب على الحدود البنغلاديشة والميانمارية.
وأضاف: بناء على ما تقدم، فإن الدكتور "علي أنجم شعاع، والدكتور"محمد وحيد رشيد فرخي" اللذان هما من أعضاء المؤسسة الخيرية للأطباء المسلمين الموالين لأهل البيت (ع) توجها إلى بنغلادش كي يزورا النازحين المضطهدين بصورة ميدانية والاطلاع عن أحوالهم.
وفيما يرتبط بتقرير الفريق الموفد وأنه سيناقش الأسبوع القادم في لجنة الدعم، أشار مسؤول مركز التعبئة للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): هناك شخصان من الأخوة الوثائقيين رافقا هذين الطبيين في رحلتهما إلى هناك، لمشاهدة المخيمات الحدودية للنازحين، ونأمل أن يكون إنجازهما في هذا الخصوص خير مساعد للجنة الدعم في اتخاذ قرارات حاسمة ومؤثرة لدعم هؤلاء المظلومين.
وهذه الصور تم التقاطها وإرسالها إلينا من قبل الأعضاء الموفدين لمؤسسة أطباء إلى إحدى مخيمات نازحي روهينغا على الحدود الميانمارية والبنغلاديشية.
والجدير للذكر، إن "المؤسسة الدولية للإطباء المسلمين الموالين لأهل البيت (ع)" هي مؤسسة خيرية للإغاثة بلا حدود، ويشرف عليها الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) "حجة الإسلام والمسلمين محمد حسن أختري".
ومع أنه لم يمض من تأسيس هذه المؤسسة زمنا كثيرا، إلا أنها قدمت خدمات عديدة إلى مناطق مستضعفي ومحرومي الشيعة، كمساعدة هؤلاء الأطباء للنازحين والمتضررين في سوريا، والعراق و...
......
انتهى / 278