وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الخميس

١٢ أكتوبر ٢٠١٧

١:٠٠:٣٧ م
859903

الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع):

لجنة "المساعي الحميدة" تسعى لدعم المستضعفين في العالم

صرح الأمين العام للمجمع العالمي لأهل البيت (ع): إن لجنة "المساعي الحميدة" هي إحدى لجنات المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وتسعى لدعم الشعوب المضطهدة في مختلف أرجاء العالم.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا – اعتبر الأمين العام المجمع العالمي لأهل البيت (ع) إن انعقاد الملتقى الدولي الأول لـ"دبلوماسية الوحدة"  في العالم الإسلامي هو من أجل التواصل والتنسيق  بين الجمعيات والاتحاديات التقريبة.

وأضاف حجة الإسلام والمسلمين "محمد حسن أختري" يوم الأربعاء على هامش الملتقى الدولي الأول لـ" دبلوماسية الوحدة" في العالم والتي انعقد في فندق آزادي: إن اجتماع اليوم انعقد إثر اجتماعات المؤتمر الإسلامي والقرارات التي يتخذه المجلس الأعلى لمجمع التقريب بين المذاهب من أجل تنشيط الجميعات والاتحاديات التابعة للمؤسسات التقريبي في مختلف البلدان، وكذلك الشخصيات ذوي الأفكار المعتدلة والتقريبية ومؤيدي ومشجعي الوحدة بين المسلمين.

وصرح سماحته: تم مناقشة كيفية العضوية في هذه الاتحاديات والجمعيات التي تنشط في مختلف البلدان بغية التنسيق والتواصل بين هذه المنظمات، ومن ثم تنمو الوحدة بين المجتمعات الإسلامية، وبالتالي تشهد نشر هذه الفكرة في شتى مؤسسات البلدان الإسلامية وغير الإسلامية.

وتابع أختري: إن المجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية يحظى باتحاد علماء المقاومة وذلك فضلا عن انعقاد هذه الاجتماعات السنوية وتنظيم العديد من برامجها في مختلف الدول، كما أن اتحاد العلماء تم تشكيله  في السنوات الأخيرة، ويبادر خلال الأسبوعين وثلاثة الأسابيع القادمة بانعقاد ملتقى لدعم مسلمي فلسطين في لبنان، كما سيتم فيه مناقشة مشكلات مختلف مسلمي العالم كـ: اضطهاد الشعب البحريني، واليمني، والميانماري وسائر البلدان، واتخاذ قرارات بهذا الشأن.

واعتبر الشيخ أختري لجنة "المساعي الحميدة" إحدى اللجنات التابعة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية والتي لها نشاطات فيما يخص بالقضية الإنسانية، وقال: إن مثل هذه الاتحاديات تسعى لدعم الشعوب المضطهدة في مختلف أرجاء العالم.

والجدير للذكر، انعقد الملتقى الدولي الأول لـ"دبلوماسية الوحدة" في العالم الإسلامي لأجل تنفيذ أوامر قائد الثورة المعظم المبنية على الاستفادة من قابليات وقدرات النخب الحوزويين والآكاديمين لإقامة الأمة الإسلامية الموحدة،  وذلك تزامنا مع تأسيس المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وبمشاركة نخب من الحوزات العلمية والجامعيين من 11 بلد إسلامي في العاصمة طهران.

ومن أهم الموضوعات التي نوقشت في اليوم الأول من هذه الملتقى هي : الإمة الإسلامية الموحدة، والحضارة الإسلامية، والحياة الطيبة، والمقاومة؛ محور الوحدة والرأس المال الاجتماعي للعالم الإسلامي.
.......
انتهى / 278