وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة أنباء الحوزة
الجمعة

٢٩ سبتمبر ٢٠١٧

١٢:٢٦:٣١ م
857165

المرجع السيستاني يجيب على إستفتاءات عاشورائية

صدر عن مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني عدد من الاستفتاءات الشرعية الخاصة بإقامة المراسيم العاشورائية على شكل مجاميع.

ابنا: صدر عن مكتب المرجع الديني السيد علي الحسيني السيستاني عدد من الاستفتاءات الشرعية الخاصة بإقامة المراسيم العاشورائية على شكل مجاميع، وجاء في المجموعة الثانية منها:

السؤال: هناك عادة متّبعة في بعض المجالس الحسينية أثناء ذكر مصيبة عبد الله الرضيع (عليه السلام)، إذ يُدخلون طفلاً رضيعاً ويقومون برفعه على يد من يتشبّه بالحسين (عليه السلام)، وكأنه يستسقي له الماء بهدف التأثير على الحضور، وإثارة البكاء، هل يجوز ذلك؟ كما أنَّهم يتبركون - بعد انقضاء المجلس - بالخرق التي لُفَّ فيها هذا الرضيع (الشبيه)، ويتخذونها عِوَذاً وتمائَم ما حكم ذلك؟

الجواب: يجوز.

السؤال: هل ترَون أن لبسَ السواد في عزاء سيد الشهداء (عليه السلام) وبقيّة الأئمة (عليه السلام) راجح شرعاً؟

الجواب: نعم، هو راجح من جهة تعظيم الشعائر، وإظهار الودّ لأهل البيت (عليه السلام).

السؤال: ألا يُكره للمصلي لبس السواد، كيف نجمع بين هذا الحكم الشرعي، وبين القول باستحباب لبس السواد عزاءً على الحسين (عليه السلام)؟

الجواب: الكراهة غير ثابتة، حتى في غير هذا المورد.

السؤال: ما يذكر في المقاتل والسير، ويُنقل على المنابر، من وقائع الطفِّ ويوم عاشوراء، ممّا جرى على الحسين (عليه السلام) وأصحابه (عليهم الرضوان) أكثره غير محقّق، ولم يخضعْ لمعالجات علمية تحقيقية من قبيل التي خضعت لها أحكامنا الفقهية على سبيل المثال، هل يجوز للقرّاء الحسينيين ذكرها؟ وهل يجب على المستمعين إنكارها لكونها غير ثابتة؟ وماذا عن بعض الأحداث والقضايا التي يعتمد الخطباءُ في ذكرها ونقلها على علماء أمثال الدربندي صاحب (أسرار الشهادة)، والتستري صاحب (الخصائص الحسينية)؟

الجواب: يجوز ذكرها مع إسناد النقل إلى الرواية دون الإمام مباشرةً، وذلك فيما لم يعلمْ كذبه، ولم يشتمل على ما ينافي قدسية المعصوم (عليه السلام).

السؤال: ما هو المقدم في أيام عزاء سيد الشهداء (عليه السلام)، الصلاة أم مواصلة إقامة العزاء؟

الجواب: الصلاة.

السؤال: ما حكم إقامة الشعائر الحسينية؟

الجواب: إن اقامة الشعائر الحسينية من أبرز مصاديق تعظيم شعائر الله، فهي مندوب اليها ما لم يصحبها ما يناسب مجالس اللهو والعياذ بالله، والاضرار بالجسد ما لم يؤدِّ الى الهلاك او ما بحكمه، فلا دليل على حرمتها.

السؤال: ما دليل جواز اللطم على الصدور في عزاء الأئمة (عليه السلام)؟

الجواب: يكفي عدم الدليل على المنع.

السؤال: هناك مَن يذهب في اللطم أو الضرب بالسلاسل إلى حدِّ احتقان الدم تحت الجلد، والتسبب في زرقةٍ أو اسوداد، بل قد يؤدي إلى الإدماء، فهل يجوز ذلك؟

الجواب: يجوز.

السؤال: هناك من الرجال مَن ينزع ملابسه للّطم والضرب بالسلاسل، وهم على مرأى من النساء، فهل يجوز لهم ذلك؟

الجواب: يجوز، ولا يجوز لَهنّ النظر.

السؤال: هل يجوز اللطم أو الضرب بالسلاسل والبكاء رياءً وتظاهراً أمام الناس؟

الجواب: لا يجوز الرياء.

السؤال: هل يجوز فعل البكاء أو الضرب بالسلاسل أو اللطم في بلدٍ دون بلد؟

الجواب: هناك عناوين ثانوية، ربما يوجب المنع كالتقية.

السؤال: هل يجوز إجراء التشابيه في عزاء سيد الشهداء (عليه السلام)، (التمثيليات التي تُصوّر واقعة الطف)؟

الجواب: يجوز إذا لم تشتملْ على محرم، كالكذب أو الهتك، حتى من جهة انتخاب الأشخاص الذين يؤدّون دور المعصوم، أو الشخصيات الإسلامية المحترمة.

السؤال: هل يجوز إقامة التشابيه، وما حكم ما يُصاحب هذه التشابيه من قيام الرجل بأداء دور المرأة، وارتدائه ملابس نسائية، واستعمال آلات موسيقية من قبيل الطبل والبوق؟

الجواب: يجوز تمثيل دور المرأة بواسطة الرجل، إذا لم يتشبّه بالمرأة تماماً، ويجوز استعمال الآلات الموسيقية إذا كان الضربُ لا يناسب مجالس اللهو واللعب.
.....
انتهى / 278