ابنا: أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن عدد المسلمين الروهينغا الفارين من العنف في ميانمار صوب بنغلاديش يتراوح ما بين 700 و 800 ألف شخص.
وقال فيليبو غراندي في تصريح أدلى به لصحفيين يوم الأربعاء: "هذا هو الوضع الطارئ الذي يتطلب الاحتياجات الخاصة للحماية التي لم أرها من قبل".
وأضاف المسؤول الأممي: "لم أشاهد أبدا أن عددا كبيرا من الناس بحوزتهم عدد ضئيل من الأرزاق، وهم يفتقرون إلى كل شيء".
وسبق أن ذكر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن دولة بنغلاديش التي تدفق إليها عدد هائل من اللاجئين تعاني من نقص في الأدوية الأساسية وقبل كل شيء في المواد الغذائية ومياه الشرب، كما أن عاصمة بنغلاديش دكا عاجزة عن استقبال هذا الكم من اللاجئين وإيوائهم.
وكان اليونيسف قد طلب من المجتمع الدولي تخصيص 7.2 مليون دولار لتقديم المساعدة الإنسانية إلى أطفال الروهينغا خلال الأشهر المقبلة.
وتعد ولاية راخين بميانمار ذات الأغلبية البوذية مهدا للعنف الديني وللاضطهاد الذي تعاني منه بشكل خاص أقلية الروهينغا المسلمة التي لا تعترف ميانمار بأفرادها مواطنين في البلاد، وتعدهم مهاجرين غير مرغوب بهم في البلد.
.....................
انتهى/185