ابنا: كشف رالف بوسيه، محامي الحراس الخاصين بالملك محمد السادس، الذين تعرضوا لهجوم من طرف مهاجر مغربي، تفاصيل جديدة في القضية.
وكشف رالف بوسيه، في تصريح ، أن المغربي هشام، البالغ من العمر 39 سنة، حاول اقتحام الموكب الملكي بسيارة مسرعة، وهي محاولة تعتبر في القانون الفرنسي هجوما مسلحا، خصوصا بعد عدد الهجمات الإرهابية التي عرفتها أوروبا، واستعملت فيها عربات بمحرك، وقال: "سيارة مجنونة تحاول اقتحام الموكب الملكي، إنه أمر جدا مخيف وخطير".
وحاول المهاجر المغربي الاقتراب من سيارة الملك التي كانت متوقفة في إشارة ضوئية لأحد الشوارع بمنطقة "ميسني-أملو"، قرب مطار "شارل دي غول"، قبل أن يتمكن الحرس الخاص للملك والشرطة الفرنسية المرافقين للعاهل المغربي من إيقافه.
وأضاف المحامي، في تصريحه ، "هي محاولة للهجوم على موكب الملك، ولا يمكنني القول إنها محاولة للهجوم على شخص الملك محمد السادس"، مضيفا: الحراس الشخصيين للملك المغربي، وفرقة الأمن الفرنسية المكونة من دراجين، تمكنوا من توقيف الشخص الذي كان على متن سيارة غولف فولزفاغن، أثناء محاولته تجاوز الحزام الأمني، الذي يفصل الموكب الملكي عن المارة.
ووجه النائب العام تهمة "الهجوم المسلح" باستعماله سيارة لاقتحام الموكب الملكي للمغربي هشام، البالغ من العمر 39 سنة.
وسيمثل المهاجر المغربي أمام المحكمة الجنائية بميو الفرنسية، في 20 دجنبر المقبل، حسب تعبير موقع "لوباريزيان".
وجرى نقل المهاجر المغربي إلى مقر شرطة "Villeparisis"، حيث أخبر الشرطة الفرنسية أنه لم يكن ينوي إلحاق أي أذى بالملك مؤكدا أنه كان يريد التحدث معه فقط.
وكان الشخص نفسه، ألقي عليه القبض يوم الجمعة الماضي، إبان محاولته دخول الإقامة الملكية الواقعة قرب العاصمة الفرنسية باريس.
..................
انتهى/185