وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فرانس برس
الأربعاء

٢٠ سبتمبر ٢٠١٧

١١:٣٥:٣٢ ص
855342

السلطات تجند مدنيين لحماية المساجد في افغانستان

جندت السلطات الافغانية وسلحت مدنيين لحماية المساجد ولا سيما في المناطق الشيعية مع اقتراب السنة الهجرية وبداية شهر محرم بعد مجموعة من الاعتداءات الارهابية التي شنها داعش الوحشي على الشيعة في أفغانستان.

ابنا: جندت السلطات الافغانية وسلحت مدنيين لحماية المساجد ولا سيما في المناطق الشيعية مع اقتراب السنة الهجرية وبداية شهر محرم بعد مجموعة من الاعتداءات الارهابية التي شنها داعش الوحشي على الشيعة في أفغانستان.

واعلن وزير الداخلية ويس أحمد برمك ان قوات امن اضافية ستنشر حول المواقع المهددة، خصوصا خلال إحياء ذكرى عاشوراء، في 30 ايلول/سبتمبر.

واعلن ايضا توزيع أسلحة "على مئات الأشخاص" في اعقاب اجتماع بين مسؤولين رفيعي المستوى ومندوبين عن رجال الدين الشيعة.

وقال الوزير الافغاني في بيان صدر بعد الاجتماع الذي عقد الاثنين، "ستتمركز قوات اضافية حول المواقع الدينية قبل بداية محرم.

وانتهى عمليا تدريب مئات الأشخاص الذين جندتهم وزارة الداخلية لهذه الغاية".

واضاف ان "تدابير اتخذت لتأمين توزيع الاسلحة ومعدات ضرورية أخرى على المجندين الجدد، وكذلك المكافآت".

واعتبر نائب الرئيس الثاني سرورد دانيش ايضا ان "على الناس ألا يعتمدوا على قوى الأمن وحدها لحمايتهم، بعد الحوادث الاخيرة المؤسفة".

واضاف ان "على الناس، ولاسيما الشبان، تنظيم صفوفهم لحماية مساجد أحيائهم خلال فترة محرم".

واكد نائب وزير الداخلية الجنرال مراد علي مراد، ان "توزيع الأسلحة في المواقع الدينية على الاشخاص المجندين حديثا، وكذلك معدات الاتصال، سيبدأ عما قريب". ولم يقدم مزيدا من الايضاحات.

ومنذ صيف 2016، تعرضت الطائفة الشيعية في افغانستان لاعتداءات وهجمات انتحارية ارهابية استهدفت المساجد خلال المناسبات الدينية.

وفي الشهر الماضي، استشهد 28 شخصا في 25 آب/اغسطس في مسجد شيعي خلال صلاة الجمعة.

وفي الاول من آب/اغسطس، استشهد 50 شخصا واصيب 80 بجروح، في اعتداء انتحاري ارهابي شنه داعش الوحشي على مسجد في هراة.

واثار ذلك الاعتداء موجة من الاحتجاجات على الحكومة المتهمة بالتخلي عن حماية الشيعة.

وفي تشرين الأول/اكتوبر 2016، قتل أكثر من 40 من الحجاج في مجموعة من الاعتداءات الارهابية خلال إحياء ذكرى عاشوراء واستشهاد حفيد الرسول الإمام الحسين عليه السلام .

..................

انتهى / 232