ابنا: يواجه الناشط الحقوقيّ البارز نبيل رجب مجموعة جديدة من التهم ضدّه، حيث وجّهت إليه النيابة العامة البحرينيّة تهم «نشر أخبار كاذبة، والتحريض على كراهية النظام، وعدم الامتثال للقانون»، بالرغم من وجوده في السجن منذ يونيو/ حزيران ٢٠١٦م، ولم يكن لديه اتصال بالإنترنت.
وقال معهد البحرين للديمقراطيّة والحقوق، عبر موقعه الإلكترونيّ، إنّ «النيابة العامة استدعت رجب من محبسه بتاريخ ١٢ سبتمبر/ أيلول الجاري ووجّهت إليه الاتهامات السابقة على خلفيّة ما نشر على حسابات تحمل اسمه على مواقع التواصل الاجتماعيّ، وهو ما وصفه بالاتهامات السخيفة»، كما أدان المضايقات القضائيّة ضدّ رجب مطالبًا بالإفراج عنه فورًا وإسقاط جميع التهم الموجّهة إليه».
السيّد أحمد الوداعي المسؤول في معهد البحرين - من جانبه- وصف هذه التهم الجديدة بأنّها «سخيفة تمامًا»، موضحًا أنّ رجب «كان محتجزًا لدى السلطات الأمنيّة عندما تم نشر المواد المتهم فيها على مواقع التواصل الاجتماعيّ».
يُذكر أنّ رجب معتقلٌ في السجون البحرينيّة منذ يونيو / حزيران 2016، عندما أُلقي القبض عليه من منزله في بني جمرة، وهو يواجه حاليًا محاكمة بتهم مماثلة تتعلّق بتغريدات تنتقد الحرب على اليمن، وتكشف التعذيب في سجون البحرين، كما سبق أن أصدرت المحاكم البحرينية في يوليو/ تمّوز الماضي ضدّه حكمًا بالسجن لمدة عامين، بتهمة الحديث إلى بعض الصحف ووسائل الإعلام الأجنبيّة.
..................
انتهى/185