ابنا: ذكرت مساعدة وزير الخارجية للشئون الآسيوية السفيرة راندا لبيب، إن ما يشهده مسلمى الروهينغا حاليًا يشير إلى أن الأزمة مستمرة وتزداد تعقيدا ما لم يكن لدى دولة ميانمار نية مخلصة لحل الأزمة.
وأضافت "لبيب"، اليوم الاثنين خلال كلمتها باجتماع اللجنة الدينية بمجلس النواب المصري بشأن الأزمة، قائلة: "توجد دراسة حاليا لتوجيه المساعدات بجمعها وتوصيلها لميانمار لمساعدة المسلمين هناك، والمجتمع الدولى يتحرك وبعض الأصوات طالبت بسحب جائزة نوبل من مستشارة الدولة، وكان هناك اجتماع للبرلمان الأوروبى وأدان ما يتعرض له الروهينغا، لجنة حقوق الإنسان الدولية بالأمم المتحدة أعلنت تشكيل لجنة لتقصى الأمر لكن الحكومة الميانمارية رفضت ذلك".
وتابعت انه "خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى لفيتنام أدان أحداث ميانمار، وأكد أنها تساعد على تغذية الإرهاب، وأكد ضرورة قيام الحكومة ميانمار بمسئولياتها وترسيخ مبدأ المواطنة ووقف الهجمات والاعتداء على المسلمين فى الروهينغا، وكذلك صدر بيان عن مصر يدين أحداث إقليم الركان وطالبت بمعالجة الوضع الانسانى المتفاقم فى الروهينغا، وقام السفير مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية باستدعاء سفير ميانمار فى سبتمبرالجارى، وأبلغه أننا فى مصر ننقل للحكوم الميانمارية إدانتنا لأحداث العنف التى شهدتها اقليم الركان، ونطالب بتوفير الحماية اللازمة لمسلمى الروهينغا، وعودتهم لمنازلهم للحلول دون مزيد من تدهور الوضع الإنسانى، كما دعت مصر مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارة لمناقشة الأزمة بعد تفاقمها ميدانيا".
وقالت ان "هذه الأزمة تفجرت بعد صدور تقرير كوفى عنان لوضع حلول لمشكلة الروهينغا، ونرى إن التقرير شامل يتناول كافة الجوانب وإذا تم تطبيقه بصورة مخلصة سيكون حل للأزمة، ونعتقد أنه سيكون من الصعوبة أن يتم تطبيق ما ورد بالتقرير كاملا، وتعتقد وزارة الخارجية أن الأزمة ستستمر إلا إذا كان لدى حكومة ميانمار نية مخلصة لحلها ولا نعتقد ذلك، فهناك تيار متعصب بوذى يرفض تماما وجود هذه الأقلية فى البلاد ويحرض عليها فى وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعى، ونحن فى مصر نتواصل مع حكومة ميانمار ونريد حلا ومستعدين نساعد، لذلك كان هناك تحركا كبيرا من الإمام الأكبر شيخ الأزهر، ودعا لاجتماع موسع عالمى لإدانة الأزمة والدعوة للتحرك الدولى لانقاذ مسلمى الروهينغا، والتطورات التى اضطرتنا أن نأخد موقفا حادا من ميانمار واستدعاء السفير ولابد اتخاذ إجراءات ايجابية لحل الأزمة".
....................
انتهى/185