ابنا: واصلت القوات الخليفية منع إمام صلاة الجمعة في جامع الدراز من دخول البلدة اليوم ٨ سبتمبر ٢٠١٧م، واضطر المواطنون وللأسبوع الستين على التوالي على إقامة الصلاة فرادى في جامع الإمام الصادق الذي كان يشهد أكبر صلاة جمعة في البحرين قبل محاصرة البلدة العام الماضي.
وأعادت القوات والآليات العسكرية تشديد حصارها اليوم الجمعة على مداخل البلدة وفي أحيائها لمنع إقامة صلاة الجمعة، كما نفذت انتشارا في محيط الجامع لمنع مظاهر الاحتجاج التي اعتاد عليها المصلون قبل اجتياح البلدة الدموي في ٢٣ مايو الماضي ومحاصرتها داخليا بالترافق مع فرض الحصار على منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم وفرض الإقامة الجبرية عليه منذ ذلك اليوم.
وكانت البلدة شهدت مساء أمس احتجاجات واسعة تحت شعار “ولى زمن الاستعباد”، رفضا للحصار على البلدة وعلى منزل الشيخ قاسم، وبادرت القوات إلى قمعها بالغازات السامة ورصاص الشوزن.
وتنفذ قوات مدججة بالأسلحة والمدرعات حصارا على الدراز منذ شهر يونيو من العام الماضي، ومُنع منذ الوقت إمام صلاة الجمعة من دخول البلدة في إجراء قال ناشطون بأنه “إتمام للحرب الطائفية التي ينفذها الخليفيون ضد السكان الشيعة الأصليين في البحرين”.
..................
انتهى/185