ابنا: ذكرت الناشط الحقوقية المعتقلة إبتسام الصائغ إن وقت الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في البحرين سيجعل للأعياد معنى حقيقي للفرح.
وفي رسالة من زنزانتها أكدت الصائغ إن نشاطها الحقوقي “ليس خياراً بل هو فطرة لكل إنسان يرفض الظلم وسحق الكرامة، يساند الضحايا، لهذا لن أتراجع عن خطواتي وخصوصاً أني استند على قانون يساند الانسانية”.
وجاء نص الرسالة كالآتي:
كل عام نتمنى أن يعيش العالم بسلام ووئام لتكون الأعياد أجمل ، فكل عام وجميع المسلمين على مبادئ خاتم الأنبياء و الرسل و القيم التي أساسها القران الكريم متوحدين ، و كل عام وشعبي المقيد بخير فلم يتبقى بيت بحراني يحتفل بهذه الأعياد ولَم نعد نسمع ضحكات الأطفال بل غزى الحزن عليهم وعلى الجميع.
ها أنا محرومة من الحرية ومن عائلتي وأحبتي ، و بعيدة عن الضحايا الذين وثقوا بي ليس خياراً بل هو فرضاً لكتمان الحقيقة المؤلمة ، الواقع قاسي جدا لا يمكن تجميله ، يحتاج لجهود مخلصة ، محبة ، واعية لتطالب بتنفيذ التوصيات و إحترام الاتفاقيات و على رأسها محاسبة المعذبين.
نشاطي ليس خياراً بل هو فطرة لكل إنسان يرفض الظلم و سحق الكرامة ، يساند الضحايا ، لهذا لن أتراجع عن خطواتي و خصوصاً أني استند على قانون يساند الانسانية ، و ها أنا اليوم اكثر اصراراً من الامس ، فقد تعرضت كرامتي الى سطوة على يد مجموعة من المجرمين لن أغفر لهم ، بل محاسبتهم من أولوياتي.
لن أفقد الأمل ولن أنزلق للإكتئاب و الخوف و التردد ، إيقاف الانتهاكات على ارض وطني الحبيب سيجعل للأعياد معنى حقيقي للفرح و سيعكس ذلك على الجميع.
عيدكم مبارك من زنزانتي
سجن مدينة عيسى للنساء / عيد الأضحى المبارك
الموافق : 1/9/2017
إبتسام الصائغ
........................
انتهى/185