ابنا: اشترت البحرين طائرتين من نوع هيركوليز ex-RAF C-130J Hercules من وزارة الدّفاع البريطانية، ضمن الصفقة التي أبرمت بين الحكومتين البريطانية والبحرينية، والتي تبلغ قيمتها 30 مليون جنيه استرليني.
وكشف موقع بريطاني عن بيع 6 ملايين طلقة من ذخائر الجيش البريطاني إلى الجيش البحريني، وسط مخاوف لدى منظمات حقوق الإنسان من استخدامها في حملة القمع المستمرة للبلاد ضد المعارضة.
وذكر الموقع أن الحكومة البريطانية تتعرض لهجوم بسبب بيع طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية إلى البحرين، وسط مخاوف من استخدامها في القصف المميت الذي تقوده السعودية ضد اليمن.
مصدر في القوات الجوية وفي تصريح لموقع آي نيوز قال إن البحرين أرسلت طائرات إف 16 إلى السعودية لدعم عملياتها في اليمن، ورأى أنّ طائرات سي-130 إس هذه ستُستَخدَم أيضًا لذلك.”
وقد شهدت الحملة العسكرية المستمرة منذ عامين على اليمن استخدام أسلحة ومقاتلات بريطانية من قبل السّعودية وحلفائها، ما ساهم في وقوع آلاف الضحايا المدنيين، وقد تم انتقادها من قبل الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان. وقد توفي أكثر من 10000 يمني في الحرب، وسط حملة القصف والغارات الجوية السعودية.
المتحدث باسم حملة مكافحة تجارة الأسلحة أندرو سميث، اعتبر أن مبيعات الطائرات والذخيرة إلى البحرين هي بمثابة تصريح لا لبس فيه عن الدعم السّياسي والعسكري للنّظام البحريني، وأضاف أنه في حال استُخدِمت هذه الطائرات في عملية القصف التي تقودها السعودية ضد اليمن، عندها سيُكَثف ذلك فقط الأزمة الإنسانية.
من جانبه، قال المدير التّنفيذي لمعهد البحرين للحقوق والدّيمقراطية سيد أحمد الوداعي، إن حكومة تيريزا ماي تقدم سياسات الأمن والتجارة غير الأخلاقية على حساب حقوق الإنسان والاستقرار الطّويل الأمد”، مضيفًا أن “المملكة المتحدة تُنَمي ثقافة الإفلات من العقاب من خلال قولها للبحرينيين إنّهم يستطيعون مواصلة بناء جيش مدرب في بريطانيا في حين يعتقلون ويعذبون المعارضين في البلاد [البحرين]”.
وكانت وزارة الّدفاع البريطانية قد أعلنت عن سلسلة من الصفقات والزيارات العسكرية مع الخليج، ما زاد من غضب مناهضي تجارة الأسلحة.
في حين كان وزير الدفاع البريطاني قد أعلن عن أنّ فريق القوات الجوية الملكية البريطانية (الأسهم الحمراء) سيزور السعودية والأردن والكويت وقطر وعمان والبحرين والإمارات كجزء من جولة تهدف إلى تعزيز مبيعات الأسلحة وإظهار انفتاح المملكة المتحدة للأعمال في مرحلة ما بعد بريكسيت، مصيفًا أن هذه الجولة تهدف إلى بيع مقاتلات بريطانية وتعزيز علاقات المملكة المتحدة مع الأنظمة الدكتاتورية.
.....................
انتهى/185