وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الاثنين

٢٨ أغسطس ٢٠١٧

٩:٤٥:٤٦ ص
850951

بنغلادش تعيد 90 شخصا من الروهينغا إلى ميانمار رغم أعمال العنف

اعتقلت بنغلادش 90 شخصا من الروهينغا وأجبرتهم على العودة إلى ميانمار، بعد ساعات على إطلاق قوات الأمن المنتشرة عند الحدود النار على أشخاص حاولوا الفرار من البلاد.

ابنا: اعتقلت بنغلادش 90 شخصا من الروهينغا وأجبرتهم على العودة إلى ميانمار، بعد ساعات على إطلاق قوات الأمن المنتشرة عند الحدود النار على أشخاص حاولوا الفرار من البلاد.

واعتقلت الشرطة، الروهينغا المسلمين في ساعات متأخرة من السبت، بعدما عبروا "خط الصفر" في المنطقة الحدودية، حيث استخدمت القوات في ميانمار مدافع الهاون والأسلحة الرشاشة ضد قرويين كانوا يحاولون الهروب من ولاية راخين في شمال ميانمار إلى بنغلادش.

وتم إلقاء القبض على القرويين الوهينغا  الـ90 بعد أن عبروا حوالي 4 كم داخل أراضي بنغلادش متوجهين إلى مخيم للاجئين في كوتوبالونغ التي تأوي آلافا من الروهينغا يعيشون في ظروف بائسة، بحسب قائد شرطة محلي يدعى أبو الخير.

وأفادت الشرطة أن بعض المعتقلين دخلوا إلى بنغلادش عبر منطقة غومدوم الحدودية، حيث كانت قوات "ميانمار" أطلقت قبل ساعات وابلا من النيران علیهم.

وقال قائد حرس حدود بنغلادش، عارف الإسلام، إن عشرين آخرين أوقفوا، الأحد، وأرسلوا عبر نهر ناف الذي يشكل حدودا طبيعية بين ميانمار وبنغلادش.

وذكر ضابط حرس الحدود منظر الحسن خان، إنه سُمِعَ إطلاق نار جديد عبر الحدود في راخين، مركز العنف الديني والاضطهاد الذي تعاني منه أقلية "الروهينغا" المسلمة في ميانمار.

وقتل أكثر من 100 شخص منذ الجمعة عندما نصب عدد من الأشخاص يعتقد بأنهم ينتمون إلى "جيش أراكان لإنقاذ الروهينغا" كمائن استهدفت مراكز لشرطة ميانمار، مستخدمين السكاكين والبنادق ومتفجرات يدوية الصنع، فقتلوا عشرة منهم على الأقل.

وفر آلاف الروهينغا باتجاه بنغلادش، ولكن السلطات منعت أكثرهم من عبور الحدود، فيما بقي عدد غير معروف من الأشخاص، معظمهم نساء وأطفال، عالقون على الحدود.

وتعد ولاية راخين مهدا للعنف الديني وللاضطهاد الذي تعاني منه بشكل خاص أقلية الروهينغا المسلمة التي لا تعترف ميانمار بأفرادها مواطنين في البلاد، وتعدهم مهاجرين غير مرغوب بهم في البلد.

جدير بالذكر أن حكومة بنغلادش أمرت المسؤولين في منطقة كوكس بازار المتاخمة لـميانمار ، والتي تضم عددا من مخيمات اللاجئين، بعدم السماح بأي "دخول غير شرعي" للروهينغا.

وتأوي بنغلادش حوالي 400 ألف لاجئ من الروهينغا.

إلا أن قادة في الروهينغا ووسائل الإعلام المحلية، يقولون إنه بالرغم من تشديد الرقابة الحدودية، تمكن منذ الجمعة الماضية 3000 لاجئ من الأقلية المسلمة من دخول بنغلادش حيث وجدوا ملاذا في مخيمات اللاجئين وفي القرى.

.....................

انتهى/185