ابنا: ذكر رئيس المؤسّسة الوطنية لحقوق الإنسان - وهي مؤسّسة رسميّة- سعيد الفيحاني، إنّ «المؤسّسة تقوم حاليًا بإعداد جدول زياراتها الى مراكز الإصلاح والتأهيل والحبس الاحتياطيّ والتوقيف، التي ستبدأ من الشهر الجاري وحتى شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل»، بهدف إحداث تطوير في حقوق الإنسان، ومتابعة القضايا التي تقع داخل السجون».
ونقلت صحيفة الايام عن الفيحاني، قوله انه «تم تكليف رئيسة لجنة الشكاوي بالمؤسسة للقيام بهذه الزيارات، التي اشار بانها ستكون «معلنة وغير معلنة» للتعرف على الاحتياجات كافة فضلا عن معرفة الاشياء التي تحدث في السجون».
وذكر أنّ المؤسّسة لا تضع سقفًا أو حدًّا لعدد الزيارات إلى السجون، لافتًا إلى أنّ هناك فارقًا بين زيارات مراكز الإصلاح والتأهيل التي تضمّ الذين ينفّذون أحكامًا قضائيّة، ومراكز الحبس الاحتياطيّ التي تضمّ الذين مازالوا محلّ تحقيقات النيابة والمحاكمات.
وكان رئيس منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش، قد أكّد أنّ المؤسّسة الوطنيّة لحقوق الإنسان تمارس دورًا واضحًا في تلميع واقع الانتهاكات في البحرين، فيما أكّد نائب رئيس منظّمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان سيد يوسف المحافظة أنّ هذه المؤسسة باتت مجرد أداة تسيّرها السلطات في البحرين، معتبرًا أنّ وظيفتها اليوم تضليل الواقع والسير وراء النظام وتلقي الأوامر من وزير الداخليّة الذي يدير المشهد السياسيّ والأمنيّ في البحرين.
........................
انتهى/185