ابنا: ذکر مسؤول حكومي قطري إن دولة السنغال قررت إعادة سفيرها لدى الدوحة بعد استدعائه للتشاور على خلفية الأزمة الخليجية وقيام السعودية والإمارات والبحرين ومصر بقطع علاقاتها مع قطر.
جاء ذلك في تغريدة نشرها مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية أحمد بن سعيد الرميحي قال فيها: "قررت السنغال إعادة سفيرها إلى الدوحة سياسة النفس الطويل تكسب"، وأشارت وكالة الأنباء القطرية إلى مكالمة هاتفية أجراها أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، مساء الاثنين، مع رئيس السنغال، ماكي سال.
وقالت الوكالة إنه "تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، كما أنه جرى استعراض آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الأزمة الخليجية".
واعتبر إعلاميون وناشطون قطريون أن الخبر يأتي في إطار تصدع الإجراءات التي سعت دول الحصار لاتخاذها ضد قطر في بداية الأزمة، حيث أعلنت دول مثل جزر القمر وموريتانيا والسنغال حينها قطع العلاقات مع الدوحة.
وعلق رئيس تحرير صحيفة العرب القطرية عبد الله العذبة بالقول: "السنغال تبتعد عن دول حصار قطر وتعيد سفيرها إلى الدوحة وتؤكد لإمارة أبو ظبي+1.5 استعدادها لدعم الحوار بروح التضامن الإسلامي لإنهاء الأزمة".
أما مدير التحرير التنفيذي لجريدة الوطن فهد العمادي، فعلق بالقول: السنغال تصفق السعودية والإمارات والبحرين.. طراق ثلاثي الأبعاد"، فيما قال عبدالله ناصر آل ثاني: "بداية تفكك دول الحصار".
وكانت صحيفة لوموند الفرنسية كشفت في حزيران/يونيو الماضي أن السعودية تستخدم الحج في ضغطها على الدول الأفريقية ذات الأغلبية المسلمة من بينها السنغال وتشاد لدفعها إلى قطع علاقاتها مع دولة قطر.
...............
انتهی/185