ابنا: منعت قوات النظام الخليفي أهالي بلدة الدراز من دخول بلدتهم مساء السبت ١٩ أغسطس ٢٠١٧م بعد أن أغلقت القوات مداخل البلدة الرئيسية.
وشددت القوات الحصار العسكري على البلدة، كما نقل شهود عيان عن استنفار عسكري داخل أحياء البلدة من غير أن تتبين أسباب ذلك.
وتشهد البلدة يوميا استنفارا للقوات وآلياتها التي تتمركز بشكل ثابت في نقاط حول البلدة وداخل أحيائها تشديدا للحصار عليها وللإقامة الجبرية المفروضة على آية الله الشيخ عيسى قاسم منذ ٢٣ مايو الماضي.
في هذا السياق، انطلق الأهالي في بلدة عالي، وسط البلاد، في تظاهرة طافت أرجاء البلدة وشوارعها الرئيسية تضامناً مع الشيخ قاسم وتأكيدا على استمرار الموقف الشعبي في الدفاع عنه والتضحية بالدماء من أجله.
وسارعت مركبات عسكرية إلى اقتحام البلدة بعد خروج التظاهرة ولاحقت الأهالي من غير أن تُسجَّل حالات اعتقال.
وفي بلدة المعامير، واصل الأهالي في التظاهر اليومي، ورفعوا مساء السبت شعارات ثورية أكدوا فيها التمسك بهدف إسقاط النظام الخليفي، كما شددوا على حق القصاص من قتلة الشهداء، وعلى رأسهم الحاكم الخليفي حمد عيسى.
وانتهك التظاهرة بنزول ثوري للشبان الذين توجهوا إلى ساحة البلدة، حيث اندلعت اشتباكات مع القوات الخليفية التي تتمركز عند مدخلها.
ووفاءا للشهداء، نظم أهالي بلدة كرباباد تظاهرة تأبينية لذكرى الشهيد سيدعلي سيد أمين أحد أبناء البلدة الذين استشهدوا تحت التعذيب في السجون الخليفية خلال انتفاضة الكرامة في التسعينات.
وهتف المتظاهرون بالوفاء لشهداء البحرين وتأكيد الاستمرار على الثورة وتحقيق الأهداف الأصيلة لها.
وفي بلدة أبوصيبع، نفذت مجموعة ثورية عملية ميدانية استهداف القوات المتمركزة قرب الدوار المعروف باسم دوار الخواجة، واندلعت اشتباكات شديدة بين المحتجين والقوات التي أطلقت الغازات السامة بكثافة، فيما سدد المحتجون أدوات الردع المحلية باتجاه المركبات العسكرية.
..................
انتهى / 232