ابنا: اندلعت مساء الجمعة ١٨ أغسطس ٢٠١٧م اشتباكات شديدة بين محتجين وقوات النظام الخليفي في بلدة الدير بالمحرق وبمحاذاة مطار البحرين الدولي.
وكشفت صور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي قيام مجموعات شبابية بردع القوات التي تتمركز عند مدخل البلدة الرئيسي، واستعملت أدوات محلية في ملاحقة الآليات العسكرية التي أطلقت عبوات الغازات السامة بكثافة.
وأضرم المحتجون النار في الإطارات التي أغلقت الشارع الرئيسي قرب المدخل لإعاقة حركة المركبات العسكرية ومنعها من التوغل داخل البلدة ودهس المواطنين.
وجاءت هذه العملية وفاءا لشهداء البحرين ولاسيما الشهداء المقاومين، وتجديدا للعهد باستمرار الثورة والتمسك بخيار المقاومة المشروعة.
ويلجأ المحتجون في البحرين إلى استعمال وسائل مختلفة في ردع القوات مبررين ذلك بالدفاع عن النفس ولإجبار القوات على التراجع عن محاصرة البلدات والمناطق، وقد دعت قوى ثورية معارضة في البلاد إلى تكثيف العمليات الميدانية ردا على الانتهاكات والجرائم الممنهجة للنظام، ولاسيما التعديات التي تطال الأعراض والمقدسات، ووصفت هذه الإجراءات بعناوين مختلفة ومنها “الدفاع المقدس” و”المقاومة المشروعة” في إشارة إلى الإسناد الشرعي والقانوني لمثل هذه العمليات الدفاعية.
سبوتنيك
..................
انتهى / 232