ابنا: أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري انصاري، على حماية ايران لجهود الأمم المتحدة لحل الأزمة في اليمن، وقال ان نجاح الأمم المتحدة لحل الأزمة في اليمن رهن برعاية الحياد وفقا لمسؤولياتها الذاتية.
واضاف جابري انصاري السبت في مقابلة مع الصحفيين، اجرينا محادثات طيبة وبناءة مع المبعوث الأممي إلي اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وقال: هو يسعى الى تفعيل الظروف الحالية لحل هذه الأزمة بالطرق السياسية، وزيارته الى ايران في اطار الحل السياسي لهذه الأزمة ومن المقرر ان يجري مشاورات مع مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وصرح انه وفي اطار نفس الموضوع زار ولد الشيخ ايضا عددا اخر من دول المنطقة لدعم الحل السياسي للأزمة في اليمن، وقال ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أكدت ومنذ الوهلة الاولى للأزمة في اليمن، انه لاحل عسكريا لهذه الأزمة كما في الأزمات المشابهة الاخرى في المنطقة، ويتعين تسوية هذه الازمة بالطرق السياسية واجراء المحادثات المباشرة بين الطرفين المتنازعين والرجوع الى اراء الشعب اليمني.
واشار جابري انصاري الى اهمية الهدنة وانهاء النزاع والحصار في اليمن، وقال ان الحصار المفروض على اليمن والمشاكل الناتجة عنه، افضى الى انتشار الامراض والاوبئة المختلفة.
وصرح مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية، بان طهران تسعى الى انجاح مهام المبعوث الأممي للاسراع بحل الازمة في اليمن وتدعم جهود المنظمة الأممية في هذا الاطار.
وأكد جابري انصاري ان ايران تدعم جهود الأمم المتحدة للحل السياسي للازمة في اطار المبادئ والاطر الاساسية، منوها الى وجود تفاهم كلي بين ايران والأمم المتحدة بهذا الشأن، ونأمل بتمهيد الارضية لانجاح الجهود الدولية لحل الازمة في ظل مبادرة الأمم المتحدة ومع الاخذ بنظر الاعتبار جميع الجوانب لهذا الموضوع.
وقال مساعد وزير الخارجية الايراني ان الاسراع بانهاء الازمة في اليمن بمثابة الاسراع بانهاء الكارثة الانسانية في اليمن، واننا سنسعى بان تتمكن الأمم المتحدة مع الاخذ بنظر الاعتبار الحقائق السائدة ومطالب الشعب اليمني، باسترجاع الثقة المفقودة واعادة قطار السلام في المنطقة.
يذكر ان ولد الشيخ احمد وفي اطار مشاوراته الاقليمية زار مسقط الاسبوع الماضي والتقى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، للبحث في اوضاع اليمن.
وكان المبعوث الاممي قد زار طهران قبل عامين حيث اجرى مباحثات مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومساعد الخارجية في حينه حسين امير عبداللهيان.
.................
انتهى/185