ابنا: تظاهر الأهالي في بلدة الديه مساء الأربعاء ٩ أغسطس ٢٠١٧م رفضا للحصار والإقامة الجبرية المفروضة على آية الله الشيخ عيسى قاسم، وهتفوا بالاستعداد المستمر للدفاع عنه حتى الموت، كما رفعوا لافتات المناصرة مع بلدة العوامية بالقطيف.
التظاهرة أكدت الموقف الشعبي في “الشهادة والتضحية” من أجل الشيخ قاسم الذي يتواصل الحصار العسكري على منزله ببلدة الدراز منذ ٨٠ يوماً، حيث تتمركز القوات والآليات العسكرية عند منزله وفي الأحياء والمداخل الرئيسية في البلدة وتمنع المواطنين من الاقتراب والاطمئنان عليه، في ظل استمرار الخشية على صحة الشيخ قاسم والنوايا المبيتة ضده.
وفي بلدة شهركان انطلق الأهالي في تظاهرة غاضبة رفعوا فيها صور الشهيد الشيخ نمر النمر، ونددوا بالجرائم المتواصلة التي تنفذها القوات السعودية في العوامية.
كما رفع المتظاهرون شعارات الثورة وعلى رأسها مطلب إسقاط النظام الخليفي، وجددوا الوفاء للشهداء وللمعتقلين والمعتقلات في السجون الخليفية.
وتضامناً مع العوامية أيضاً، نفذت مجموعة ثورية انطلقت من بلدة السهلة الشمالية عملية ميدانية بقطع الشارع الحيوي المعروف باسم “خط النار” بالإطارات المشتعلة، معبرين عن الغضب من سياسة التدمير والتشريد القسري الذي تتعرض له البلدة وأهلها.
إلى ذلك، استقبل البحرانيون في مأتم أبوصيبع العلماء الأربعة الذين أُفرج عنهم الأربعاء بعد قضاء مدة السجن سنة واحدة بتهمة المشاركة في اعتصام الدراز الذي فضته القوات الخليفية بالقوة بعد اجتياح البلدة ومهاجمة المعتصمين في ٢٣ مايو الماضي. (شاهد الفيديو: هنا)
وحضرت جموع من المواطنين والنشطاء وآباء الشهداء لتقديم التهنئة والتحية للمفرَج عنهم، كما نظم آباء الشهداء والأهالي زيارات مماثلة لعدد آخر من النشطاء والمواطنين الذين أُفرج عنهم في عدد من البلدات.
...................
انتهى / 232