وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : "سودان تربيون"
الأربعاء

٩ أغسطس ٢٠١٧

١:١٥:٤٥ م
847150

نائب سابق للرئيس السوداني: قتلى داعش "شهداء" وسيبعثون على نياتهم!

وصف مسؤول سوداني سابق تنظيم "داعش" بأنه صنيعة أمريكية ضد الطائفة السنية (حسب زعمه) وهو إحدى أدواتها للتشويش، معربا في الوقت ذاته عن شكوكه في صحة مشاهد الإعدامات المنسوبة للتنظيم.

ابنا: وصف مسؤول سوداني سابق تنظيم "داعش" بأنه صنيعة أمريكية ضد الطائفة السنية (حسب زعمه) وهو إحدى أدواتها للتشويش، معربا في الوقت ذاته عن شكوكه في صحة مشاهد الإعدامات المنسوبة للتنظيم.

ونقل موقع "سودان تربيون" عن علي عثمان محمد طه ، النائب السابق للرئيس السوداني تأكيده في تسجيل صوتي خلال لقاء عقد بمنزل شباب من مجموعة "السائحون الوطنيون"، ومنتسبي قوات "الدفاع الشعبي" أن "داعش فزاعة رفعت في العراق باسم "إقامة الدولة الإسلامية" في العراق والشام للقضاء على الإسلام السني هناك وقد تم ذلك".

وذكر الموقع الإخباري أن المسؤول السوداني السابق رأى أن تنظيم "داعش" بمثابة معركة فكرية أدارها الغرب للحيلولة دون انتشار الإسلام في معقل داره، مضيفا "الغرب يوقن بخسارته للمعركة الفكرية والثقافية فلجأ للتشويش على صورة الإسلام بداعش".

واستطرد طه في هذا السياق قائلا :"الخواجات يدركون لو أن الأمر ترك للمناظرات وحقوق الإنسان والحريات والحجة بالحجة والمجادلات الفكرية، فإنهم سيخسرون.. إذن فلا بد من التشويش وإحكام السيطرة وخنق المسألة، وهكذا يفعل الفراعنة والطغاة على مراحل التاريخ".

ونقل المصدر عن النائب السابق للرئيس السوداني أن "الشباب السودانيين الذين التحقوا بتنظيم داعش و"استشهدوا" سيبعثون على نياتهم"، مضيفا أيضا عن هؤلاء "لو ربنا نفخ فيهم الروح وعادوا ونظروا للأمور لما التحقوا بداعش ولأدركوا أنها صنيعة وواحدة من أدوات التشويش".

وبشأن مشاهد الإعدام التي نفذها تنظيم "داعش" تساءل طه مستنكرا:"من يؤكد أن الإعدامات بتلك المشاهد صور حقيقية.. مقيدين ولابسين أحمر وناس شايلين سكاكين، وذبحوهم بتلك الكيفية.. صور تجعل حتى المسلم يتخذى وينكسر وخوفت الآخرين وجعلتهم يبتعدوا ويرتعدوا".

ورأى المسؤول السوداني السابق فيما وصفه بـ" اختفاء داعش والآلاف من قواته التي قاتلتها القوات العراقية والأمريكية وقوات التحالف من دون أن يكون هناك قتلى أو أسرى من التنظيم المتطرف، أدلة على صحة فرضية أن تنظيم "داعش" مجرد صنيعة، موضحا "أين هي قوات داعش.. هل هم خفافيش ظلام.. طاروا في الهواء، أم تبخروا؟.. لا يوجد داعش".

..................

انتهى/185