ابنا: ذكرت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان إن الناشطة إبتسام الصائغ فكت إضرابها لكنها متمسكة بحقوقها في اللقاء بمحاميها وتوفير بيئة صحية ملائمة في مركز الاحتجاز وإنهاء الحبس الإنفرادي إضافة إلى اتاحة الزيارة المنتظمة لأسرتها.
واستمر إضراب الصائغ لمدة 3 أسابيع منذ اعتقالها في 3 يوليو/تموز حيث انهت الإضراب بعد الالتقاء بعائلتها لأول مرة.
وأفادت منظمات حقوقية إن الصائغ تعرضت لكسر في القفص الصدري واليد وتعاني من آلام في الرقبة وذلك على خلفية اعتقالها وتعرضها للتعذيب بسبب نشاطها في مجال حقوق الإنسان.
وذكرت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان في حسابها على موقع التواصل الإجتماعي تويتر إنها علمت بأن الصائغ تتنقل على كرسي متحرك وتقبع في الحبس الإنفرادي منذ اعتقالها بعملية دهم على منزلها في 3 يوليو/تموز الجاري.
وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت إن قرار السلطات في البحرين بتوجيه تهم تتعلق بالإرهاب إلى ابتسام الصائغ، وهي مدافعة عن حقوق الإنسان ومعتقلة منذ 3 يوليو/تموز 2017، هو بمثابة صفعة قوية لحقوق الإنسان في البلاد.
وكانت ابتسام الصائغ قد تعرضت من قبل للتعذيب، بما في ذلك الاعتداء الجنسي، على أيدي أفراد من جهاز الأمن الوطني البحريني، عندما وُضعت رهن الحجز في مايو/أيار الماضي بحسب المنظمة.
................
انتهى/185