ابنا: ذكرت منظمة الديمقراطيّة إنّ اعتقال النظام في البحرين وفرض الاختفاء على عدد من الناشطين البارزين، ومنهم إبتسام الصائغ ورضي القطري ومحمد خليل، هو عمل جبان.
وقالت المنظمة في نشرتها الأسبوعيّة حول البحرين إنّ النظام فشل في إخضاع الاحتجاجات الداعمة للشيخ عيسى قاسم في الدراز، واختار الهجوم وإطلاق الرصاص الحيّ على المتظاهرين السلميين.
وأضافت المنظمة أنّ النظام اختار أيضًا اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين المدنيين البارعين والمجتهدين، والاعتداء عليهم في صمت.
وأشارت المنظمة إلى أنّ هذا لم يسكتهم، ما دفع النظام إلى العودة لاستراتيجيته المعتادة المتمثلة في اعتقال أي شخص يحتمل أن يؤكّد على الفظائع التي ارتكبها في الدراز.
وأكّدت المنظمة أنّ جرائم النظام قد وثّقت ولن يتم محوها أبدًا، بغضّ النظر عن الاعتقالات ومحاولة إسكات الشعب البحرينيّ، قائلةً إنّ «الأفراد الشجعان الموقوفون اليوم، سيكونون قادة ورواد البحرين المشرقة في المستقبل القريب».
وأدانت المنظمة الحكم الصادر على نبيل رجب بالسجن لمدة سنتين، مع ملاحظة أنّ جريمته كانت التحدّث إلى الصحفيين وبالتالي فهي تهم تتعلّق بحرية الرأي والتعبير، مشيرة إلى أنّ محاكمة رجب تنتهك مبادئ المحاكمة العادلة المنصوص عليها في المادة 20 من دستور البحرين والمادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
وحثّت المنظمة القرّاء البريطانيين على مطالبة نوّابهم في الدوائر الانتخابيّة بالتوقيع على اقتراح لتمهيد الطريق لإدانة سلميّة من المملكة المتحدة بشأن الحكم على نبيل رجب.
..................
انتهى/185