ابنا: أعلن وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة عن تطلعه للسلام مع ما أسماه “الدولة المجاورة” إسرائيل، مبدياً خيبته بأن السلام لم يتحقق بعد.
وفي تصريحات متلفزة استهان عضو العائلة الحاكمة في البحرين بدماء الشعب الفلسطيني الشقيق وقال إن “مسألة أن يموت إسرائيلي أو أن يموت فلسطيني هذه تحدث كل يوم”.
جاء ذلك بعد إعلان صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن تلقي الكيان عرضاً غير مسبوقاً من دول الخليج لإقامة خطوط اتصالات مباشرة مع إسرائيل، من بين خطوات أخرى، إذا قامت إسرائيل بخطوات لصالح الفلسطينيين والدفع بما يسمى عملية السلام.
يذكر أن الوزير البحريني لا يخفي مساعي حكومته المتواصلة للتطبيق مع الكيان الصهيوني وكان قد أثار موجة غضب عربية وإسلامية بعد مهاجمة ضمنية لعملية القدس الذي نفذها 3 أشقاء.
وكان آل خليفة قد نعى في سبتمبر 2016 مجرم الحرب الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز، وقال في تغريدة له “ارقد في سلام أيها الرئيس شمعون بيريز، رجل الحرب ورجل سلام الذي لا يزال بعيد المنال في الشرق الأوسط”.
ورفع النظام البحريني في مايو 2017 العلم الإسرائيلي في العاصمة المنامة حيث شارك وفد إسرائيلي رسمي في اجتماعات الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” التي تستضيفها البحرين.
وبثت وكالات الأنباء العالمية صوراً من المؤتمر الذي يعقد في البلاد تظهر رايات الكيان الإسرائيلي تعلق في مختلف جوانب القاعة الرئيسية التي تحتضن المؤتمر الرياضي وقالت وكالة الأنباء الرسمية إن ملك البحرين اجتمع بوفود 211 دول مشاركة في المؤتمر بينها الكيان الإسرائيلي.
سبق ذلك زيارة وفد تجاري صهيوني إلى البحرين أثار ضجة واسعة بعد أن رقص الوفد قرب معلم باب البحرين وسط العاصمة المنامة وغنى أغنية صهيونية شهيرة بعنوان “سيبنى الهيكل”.
وكان ملك البحرين قد أكد في لقاءات خاصة جمعته مع حاخامات إسرائيلية بأن إقامة علاقات رسمية مع الكيان الإسرائيلي مسألة وقت.
.................
انتهى/185