ابنا: نفذت القوات الخليفية الأربعاء ٢٦ يوليو ٢٠١٧م سلسلة جديدة من الهجمات والمداهمات على منازل الأهالي في بلدة الدراز التي تعسكر في أحيائها الآليات العسكرية منذ ٢٣ مايو الماضي وتفرض الحصار على منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم الذي يخضع للإقامة الجبرية منذ ذلك التاريخ.
وشوهدت الآليات الخليفية وهي تتوغل في طرقات البلدة وتقتحم بعض المنازل بدعم مروحي وبمشاركة المليشيات المسلحة.
واقتحمت القوات حي الحيدرية وحي الميبر وذكرت مصادر ميدانية بأن عددا من المنازل تعرضت للاقتحام من غير أن ترد معلومات عن وقوع حالات اختطاف.
وتتعمد قوات النظام الخليفي تنفيذ هذه الهجمات في أحياء البلدة على نحو يومي بهدف إرهاب الأهالي وملاحقة مظاهر الاحتجاج ولمنع المواطنين من الاقتراب من منزل الشيخ قاسم الذي تُفرض عليه عزلة كاملة ويُمنع عنه التواصل والاتصال الخارجي وسط مخاوف على حياته.
وقبل يومين أعلن رئيس الوزراء الخليفي خليفة سلمان عن توجيه وزرائه لتلبية احتياجات البلدة العمرانية والبلدية، وهو ما أثار السخرية بين المواطنين والناشطين مشيرين إلى الحصار المفروض عليها منذ شهر يونيو من العام الماضي والتعديات التي تمارسها القوات المتمركزة عند مداخلها وداخل أحيائها.
وتعليقا على ما صدر عن مجلس الوزراء؛ قال المدون المعروف محمود اليوسف بأن المطلوب هو فك الحصار عن الدراز “والحوار الشامل لإنقاذ البلد” بحسب تعبيره.
يُشار إلى أن النظام الخليفي استدعى بعض الأفراد من بلدة الدراز للالتقاء بخليفة سلمان بعيد الاجتياح الدموي للبلدة في مايو الماضي، وذلك في سياق التغطية عن الجرائم الحقيقية التي تُرتكب بحق البلدة وأهلها، وأكد أهالي الدراز في بيان سابق بأن هذا “التضليل” لن يُجدي في إخفاء ما ترتكبه قوات النظام من جرائم بما في ذلك منع إقامة صلاة الجمعة الأكبر في البلاد والتعدي على الشيخ قاسم الذي يُعد أكبر المرجعيات الدينية والوطنية المحلية.
..................
انتهى / 232